الموضوع
:
الغلو والشرك في قصيدة البردة
عرض مشاركة واحدة
#
3
(
permalink
)
02-11-2006, 12:12 AM
محب أكاي
عضو مجالس الرويضة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
24
تاريخ التسجيل :
01-11-2006
فترة الأقامة :
6976 يوم
أخر زيارة :
06-08-2009 (06:32 AM)
المشاركات :
215 [
+
]
التقييم :
235
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ماذا تعرف عن قصيدة البردة
قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين في كتابه الرد على البردة :
قوله :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل : يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
مقتضى هذه الأبيات إثبات علم الغيب للنبي صلى الله عليه وسلم وأن الدنيا والآخرة من جوده وتضمنت الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم من أعظم الشدائد ورجاءه لكشفها وهو الأخذ بيده في الآخرة وإنقاذه من عذاب الله
، وهذه الأمور من خصائص الربوبية والألوهية التي ادعتها النصارى في المسيح عليه السلام وإن لم يقل هؤلاء إن محمداً هو الله أو ابن الله ولكن حصلت المشابهة للنصارى في الغلو الذي نهى عنه صلى الله عليه وسلم بقوله :
" لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله "
والإطراء هو المبالغة في المدح حتى يؤول " الأمر إلى " أن يجعل المدح شيء من خصائص الربوبية والألوهية .
وهذه الألفاظ صريحة في الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم كقوله :
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك . . أي وإلا فأنا هالك
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه :
" لا ملجأ منك إلا إليك " . . .
زيارات الملف الشخصي :
8
إحصائية مشاركات »
محب أكاي
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.03 يوميا
محب أكاي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محب أكاي
زيارة موقع محب أكاي المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محب أكاي