عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 01-11-2006, 11:43 PM
محب أكاي
عضو مجالس الرويضة
محب أكاي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : 01-11-2006
 فترة الأقامة : 6408 يوم
 أخر زيارة : 06-08-2009 (06:32 AM)
 المشاركات : 215 [ + ]
 التقييم : 235
 معدل التقييم : محب أكاي رائع محب أكاي رائع محب أكاي رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي استجابة الدعاء أعم من إعطاء السؤال



استجابة الدعاء أعم من إعطاء السؤال كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
" ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا
وإما أن تدخر له في الآخرة
وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك
قالوا : يارسول الله إذا نكثر؟
قال " الله أكثر

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - :
(( فلا ينبغي للمؤمن أن يدع الدعاء وإن تأخرت الإجابة ، فالله حكيم عليم ، في تأخير الإجابة يؤخرها سبحانه لحكم بالغة ، حتى يتفطن الإنسان لأسباب التأخير ، ويحاسب نفسه ، ويجتهد في أسباب القبول . من التوبة النصوح والعناية بالمكسب الحلال ، وإقبال القلب على الله وجمعه عليه سبحانه حين الدعاء ، إلى غير ذلك من الفوائد العظيمة والنتائج المفيدة . فلو أن كل إنسان يعطى الإجابة في الحال لفاتت هذه المصالح العظيمة .
ومما يوضح ما ذكرت أن نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام طلب من ربه أن يجمع بينه وبين ولده يوسف ، فتأخرت الإجابة مدة طويلة ، ومكث يوسف في السجن بضع سنين ، والداعي نبي كريم ، هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم الصلاة والسلام فعلم بذلك أن الله سبحانه له حكم عظيمة في تأخير الإجابة وتعجيلها .
وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث
إما أن تعجل له دعوته في الدنيا
وإما أن تدخر له في الآخرة
وإما أن يصرف عنه من الشر مثلها
فقال الصحابة رضي الله عنهم يا رسول الله إذا نكثر قال الله أكثر رواه الإمام أحمد في مسنده . والمقصود أن المشروع للمسلم عندما تتأخر الإجابة أن يتأمل ، ما هي الأسباب ، لماذا تأخرت الإجابة ؟ لماذا سلط علينا العدو ؟ لماذا هذا البلاء ؟ . يتأمل ويحاسب نفسه ويجاهدها حتى تحصل له البصيرة بعيوب نفسه ، وحتى يعالجها بالعلاج الشرعي . ))





آخر تعديل محب أكاي يوم 01-11-2006 في 11:45 PM.
رد مع اقتباس