22-01-2007, 03:16 AM
|
| |
ورد في الجامع لأحكام القرآن
للإمام القرطبي
قوله تعالى: {يوقد من شجرة مباركة}
أي من زيت شجرة والزيتون من أعظم الثمار نماء والرمان كذلك
والمعنى يقتضي ذلك وقيل:
من بركتهما أن أغصانهما تورق من أسفلها إلى أعلاها وقال ابن عباس:
في الزيتونة منافع يسرج بالزيت وهو إدام ودهان ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله
وليس فيه شيء إلا وفيه منفعة حتى الرماد يغسل به الإبريسم
وهي أول شجرة نبتت في الدنيا
وأول شجرة نبتت بعد الطوفان
وتنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة
ودعا لها سبعون نبيا بالبركة
منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم فإنه قال:
(اللهم بارك في الزيت والزيتون) قاله مرتين |