27-12-2008, 01:30 AM
|
|
رد: من طرائف الشعر و الشعراء !! قصيدة مدح تتحول إلى قصيدة هجاء
بمجرّد تغيير نَقْطها وشكلها
نظم الشيخ ناصيف اليازجي قصيدة ، يقول فيها : مَن رامَ أن يُلْقي تَباريحَ الكُرَبْ
مِن نفسه ، فليأتِ أحلافَ العَرَبْ
يَرَ الجَمالَ والجَلالَ والحَسَبْ
والشِّعْرَ والأوتارَ كيفما انقلَبْ
لا تُعرَفُ الأقْذارُ فيهم والرِّيَبْ
ولا يُبالون بإحرازِ النَّشَبْ
لكن يغارون على حفظ النَّسَبْ
فقام أحد زملائه الظرفاء بتحريف القصيدة ، فصارت : مَن رامَ أن يُلْقي تَباريحَ الكُرَبْ
مِن نفسه ، فليأتِ أحلافَ العَرَبْ
يَرَ الجِمالَ والجِلالَ والخَشَبْ
والشَّعْرَ والأوبارَ كيفما انقلَبْ
لا تُعرَفُ الأقْدارُ فيهم والرُّتَبْ
ولا يُبالون بإحرازِ النَّسَبْ
لكن يغارون على حفظ النَّشَبْ * * * * *
وبمناسبة العلاقة بين "الشِّعْر" و"الشَّعْر" ،
يُذكَر أن الفنان الراحل محمد عبد الوهاب ،
حين غنى قصيدة "الجندول" ،
اختلط عليه الأمر في أحد أبياتها ،
فأخذ يردّد : "ذَهَبِيُّ الشِّعْرِ ..." (بكسر الشين) ،
مع أن السياق الغزَلي يقتضي "ذَهَبِيُّ الشَّعْرِ ..." (بفتح الشين) ! |