عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 04-12-2008, 01:15 PM
أبوقصي
عضو مجالس الرويضة
أبوقصي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3077
 تاريخ التسجيل : 24-11-2008
 فترة الأقامة : 6227 يوم
 أخر زيارة : 23-02-2010 (08:43 AM)
 المشاركات : 82 [ + ]
 التقييم : 348
 معدل التقييم : أبوقصي مبدع أبوقصي مبدع أبوقصي مبدع أبوقصي مبدع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: ،،،الثمرات الثلاثة،،،



السبت,أيار 05, 2007

الجِنْدِب ...


جلستْ ( المشاطة ) تثرثر كعادتها ...
تلفظ ( سفتها ) و تتمضمض من ماء ( الجك ) بقربها لتواصل ما أنقطع من حديث ..
يداها ترتاحان على رأس الفتاة ..
بينما تتشابك أصابعها و تنفلتْ بأناةٍ و إتقان بين طيات خصلات الشعر ..
رأس الفتاة يتمايل مع حركة الأصابع فوقها ..
( المَسَلَّة ) تقبع مستكينة على كتلة ملفوفة من الشعر ترقد جانباً في إنتظار دورها من ( المشاط ) و التجديل..
( كورية ) مترعة بالدهن على يمينها ..
( براد ) الشاي يرقد على الرماد الذي يغطي الفحمات في ( الكانون ) ..
عدة جنادب تتقافز حولهما ..
و الذباب يستأثر بأكواب الشاي الفارغة .. ليناوش وجه الفتاة تارة و وجه المشاطة تارة أخرى ..
يقفز جندب على يد ( المشاطة ) مستطلعاً ... ثم يراوغها و ينحشر في أذن الفتاة ..
تلحقه المشاطة ( بالمسلة ) و تضغط علي أخر جزء من جسده الأملس... في محاولة للحاق به قبل أن ينسرب في العمق ..
تفلح في إخراج جزء منه بينما يبقى الجزء الأكبر داخل أذن الفتاة التي تهب مذعورة ..
محاولاتها لإخراج الجزء الأكبر المتبقي من الجندب يجعله يتقدم زاحفاً إلى الداخل أكثر فأكثر.
صبوا لها ماءاً لتميل على أذنها ليخرج ..
تندلق مع الماء أجزاء من الأرجل و الأجنحة و بعض قرون الإستشعار ..
في الغد ذهبتْ للشفخانة و غسلوا لها أذنها بمطهر ..
لكن بقايا الجندب تمسكتْ بأهداب الأذن .. و إنتحرتْ هناك ..
تسمع طنياً .. يعقبه ألم ..
توالت الأيام .. و الألم يراوح مكانه .. و الطنين ينقلب إلى دغدغة مقلقة...
ثم بدأ الصديد في الخروج بين الفينة و
المزيد ...


كتبها جلال داوؤد في 06:31 مساءً :

،،،،أبوقصي،،،،



 توقيع : أبوقصي
اجمل مافي الليل الهدووء
اجمل مافي البحر الجبروت
اقوى لغات العالم...الصمت

رد مع اقتباس