عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 22-11-2008, 07:51 PM
متعب3
::V I P::
متعب3 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 456
 تاريخ التسجيل : 08-03-2007
 فترة الأقامة : 6281 يوم
 أخر زيارة : 21-09-2011 (10:57 AM)
 المشاركات : 1,573 [ + ]
 التقييم : 2115
 معدل التقييم : متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي متعب3 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طريقين أيهما تسلك ؟؟



طريقين أيهما تسلك ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

يحرص الشيطان على إغواء ابن آدم وقد اقسم على ذلك أمام الله ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم . ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) وهذه بداية الصراع بين الشيطان وبين الشاب حين يصل إلى مرحلة البلوغ أحد هذين الطريقين فيه مشقة وصعوبة وهو طريق الجنة والآخر مليئا بالشهوات وهو طريق النار وهذه من حكمة الله جل وعلى حيث أخبرنا محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله ( حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكارة) .
ولهذا تبدأ الشهوات بالبروز والظهور في سن الشباب فيتضح المطيع من العاصي فطريق الطاعة ليس سهلا لأن الشهوات متعددة قال تعالى ( زين للنا حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) وأخطر هذه الشهوات هي شهوة الجنس والت حذر منها محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال ( تقوى الله وحسن الخلق ) وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال ( الفم والفرج ) وهذه الشهوة أوجدها الله لحكمة وهي بقاء الجنس البشري والابتلاء والامتحان فطريق الطاعة فيه مشقة ويحتاج لمجاهدة النفس . ويستطيع المسلم التخفيف من هذه الشهوة بالبعد عن النظر للحرام ( قال تعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) كما حذرنا صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطرقات لأنها وسيلة للنظر ولذلك أوصانا صلى الله عليه وسلم بإعطاء الطريق حقه والذي منه غض البصر والنظر بداية لتزيين الشيطان للصورة وإعادتها والتفكير بها في كل وقت ثم يتطور الأمر على الفعل والممارسة فمن مجرد أفكار إلى أفعال وعزيمة ثم الوقوع في الفاحشة فان لم يكن كذلك فقد يؤدي إلى ممارسة العادة السرية فالحل هو اجتناب الأسباب المثيرة للشهوة والإيمان بالله تبارك وتعالى والخوف من الله في السر والعلن والدعاء والتوجه لله تبارك وتعالى والعزيمة فلا تستسلم لنفسك ولكل ما تريد وهذا يحتاج لمجاهدة وتعود ومعركة حقيقية مع نفسه الأمارة بالسوء ومساندها الشيطان لينتصر على هذا العدو والزواج يتيح للمرء أن يمتع نفسه بما احل الله فيصرفه عن الحرام ولا تنسى الصيام فهو وسيلة لتقوية العزيمة وتحقيق التقوى .



 توقيع : متعب3

رد مع اقتباس