هذه القصيدة قالها الشاعر سيف بن محمد السهلي بمناسبة زيارة صاحب السموالملكي الأمير / الوليد بن طلال بن عبد العزيز لقبيلة السهول عام 1415 هـ
راجيا ً أن تحوز على رضاكم وبالله التوفيق .
بسـم الإلـه أبـدأ بيـوت القصـيده = اسـمه جليـل وفيـه رحمه وغفران
فـرد صمـد معبـود رازق عـبيـده = ومـن لاذ به ينـجى ولا هوب خسران
ومـن بعـد ذكـره بالأحرار السديده = أهـلا ًهـلا وإعداد هـمال الأمزان
بسـم السهول ارفع سلامي وأزيـده = يا مـرحبا ً في مرحباً قلـب والسان
يا مـرحبـا ً واليـوم فرصة سعيـده = شـوف الوليد ومرحبـاً وين ما كان
الـيوم عيـد وشـوفكم صـار عيـده = وعـم الفـرح بقلـوب شايب وشبان
خـطوة عـزيـزة والزيـارة مفيـده = ولا هـي غـريبة منك يا ذرب الإيمان
فـيك الوفـاء والطـيب دايـم تجيـده = ومـعك السعـد والخير يا طير حوران
حشـت المراجـل والأوادم شـهيـده = شـيء موكـد شايفينـه بالأعـيـان
يـمنـاك بيضـاء والمواطـن تزيـده = كـم أغتنـى مـن مدكم كم فـقـران
وكـم واحـد يـا أمـير فـكيت قيـده = مـعسر وسـاعدتـه عـلى دين ديان
مـومـن مـعـك ذمـة وهمته بعيده = قرم شجاع ومن حلاحيل شجعان
الذكر طيب والفعايل حميده = عندي على ما أقول يا أمير برهان
أفعالكم بالخير دايم جديدة = الله يجزي فاعل الخير باحسان
مجدك رفيع ومن ملوك مجيدة = يابن الملوك ملوكنا سور الأوطان
أنتم ذرانا في الليالي الشديدة = وأنتم فخرنا يوم زوغات الأذهان
وأنتم هل التوحيد نصر العقيدة = أسرة وفاء للحق والعدل ميزان
وأنت الوليد بن طلال الوليده = يا معرب الجدان ما منك نقصان
أبوك من زاره بلغ ما يريده = طلال توجد به مواقيف الإنسان
منه اليتامى والكهل مستفيده = ريف الضعوف اللي عليها الدهر شان
رجل المواقف له مزايا عديده = ومن زبنه يا من على طول الأزمان
وأبوه أبوتركي فعوله وكيده = موسس الدولة على شرع وايمان
قبل أبو تركي والمعيشة نكيده = وشبه الجزيرة ما تحلا بل أمان
وهلل وعدل بالسيوف الحديدة = كم غارة عشا بها الذيب سرحان
حدد بلاده ما قصر بتحديده = وثبت عربها وامسوالقوم صدقان
ورحل وبقيت للملوك الرشيده = يالله عسى با وسط الخلد مسكان
ويالله تكافينا قلوب حقيده = وتحفظ وطنا من دسايس وعدوان
ويا مرحبا واليوم فرصة سعيدة = شوف الوليد ومرحبا وين ما كان
شاعر المناسبات بالرويضة
سيف بن محمد السهلي