عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 04-11-2008, 06:25 PM
سلسبيل
عضو مجالس الرويضة
سلسبيل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1446
 تاريخ التسجيل : 11-09-2007
 فترة الأقامة : 6080 يوم
 أخر زيارة : 31-07-2011 (02:28 PM)
 المشاركات : 523 [ + ]
 التقييم : 291
 معدل التقييم : سلسبيل رائع سلسبيل رائع سلسبيل رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من مواعظ الشافعي (( نثرا ))



من مواعظ الشافعي (( نثرا ))
_______________ _______________ __________
مواعظ الشافعي


فضيلة العلم:‏
قال الشافعي رحمه الله: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه, ويفرح اذا نسب اليه.‏
وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه, ويغضب اذا نسب اليه.‏

أشد الأعمال:
‏قال الشافعي رحمه الله:‏
أشدّ الأعمال ثلاثة:‏
الجود من القلّة.‏
والورع في الخلوة.‏
وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف.‏
ما أفلح سمين:‏قال الشافعي رحمه الله:‏
ما أفلح سمين قط, الا أن يكون محمد بن الحسن.‏
قيل: ولم؟
قال: لأن العاقل لا يخلو من احدى خلتين: اما أن يغتم لآخرته ومعاده, أو لدنياه ومعاشه, ‏والشحم مع الغم لا ينعقد, فاذا خلا من لمعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم.‏

طلب الرياسة:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
من طلب الرياسة فرّت منه, واذا تصدّر الحدث فاته علم كثير.‏

ضعف الانسان:‏
قال الامام الشافعي رحمه الله:‏
أبين ما في الانسان ضعفه, فمن شهد الضعف من نفسه نال الاستقامة مع الله تعالى.‏

علاج العجب:‏
قال الشاعي رحمه الله:‏
اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر: رضا من تطلب, وفي أي ثواب ترغب, ومن أي ‏عقاب ترهب, وأي عافية تشكر, وأي بلاء تذكر. فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه ‏الخصال, صغر في عينك عملك.‏

وصف الدنيا:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
ان الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة, عمرانه الى خرائب صائر, وساكنها الى القبور زائر, شملها ‏على الفرق موقوف, وغناها الى الفقر مصروف, الاكثار فيها اعسار, والاعسار فيها يسار.‏
فافزع الى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك الى دار بقائك. فان عيشك فيء ‏زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.‏

عواقب الأمور:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.‏
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.‏
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.‏
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.‏
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.‏

فضل أصحاب الحديث:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث, فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه ‏وسلم, جزاهم الله خيرا, هم حفظوا لنا الأصل, فلهم علينا الفضل.‏
وقال: عليكم بأصحاب الحديث فانهم أكثر الناس صوابا.‏

كتابة العلم:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
لولا المحابر, لخطبت الزنادقة على المنابر

اللبيب:
‏قال الشافعي رحمه الله:‏
اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل.‏

الخير في خمسة:‏
قال الشافعي رحمه اله:‏
الخير في خمسة:‏
غنى النفس
وكف الأذى
وكسب الحلال
والتقوى
والثقة بالله.‏

امساك العصا:‏
قيل للشافعي رحمه الله: ما لك تكثر من امساك العصا, ولست بضعيف؟
قال: لأتذكر أني مسافر.‏

مؤهلات الرياسة:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
آلات الرياسة خمس:‏
صدق اللهجة
‏ وكتمان السر‏
والوفاء بالعهود
وابتداء النصيحة
وأداء الأمانة.‏

اغتربوا:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
أيما أهل بيت لم يخرج نساؤهم الى رجال غيرهم, ورجالهم الى نساء غيرهم؛ الا وكان في ‏أولادهم حمق.‏

علم الطب:
‏قال الشافعي رحمه الله: ‏
لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب, الا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه.‏

قال حرملة:‏
كان الشافعي يتلهف على ما ضيّع المسلمون من الطب ويقول:‏
ضيّعوا ثلث العلم, ووكلوه الى الى اليهود والنصارى.‏

رضا الناس:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.‏

التزلف:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
ما رفعت من أحد فوق منزلته, الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.‏

ضياع:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
ضياع العالم أن يكون بلا اخوان.‏
وضياع الجاهل قلة عقله.‏
وأضيع منهما من واخى لا عقل له.‏
من استغضب:‏قال الشافعي رحمه الله:‏
من استغضب فلم يغضب فهوحمار, ومن استرضي فلم يرضى فهو شيطان.‏

‏ ثلاثة لا تقربها:
‏قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
‏ يا ربيع, اقبل مني ثلاثة:‏
لا تخوضنّ في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم, فان خصمك النبي غدا.‏
ولا تشتغل بالكلام, فاني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل.‏
ولا تشتغل بالنجوم.‏

الشبع:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
الشبع شئ يثقل البدن, ويقسي القلب, ويزيل الفطنة, ويجلب النوم, ويضعف عن العبادة.‏

الزهد:‏
قال الربيع: قال الشافعي رحمه الله:‏
عليك بالزهد, فان الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد.‏

أصول:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
أصل العلم التثبت, وثمرته السلامة.‏
وأصل الورع القناعة, وثمرته الراحة.‏
وأصل الصبر الحزم, وثمرته الظفر.‏
وأصل العمل التوفيق, وثمرته النجاح.‏
وغاية كل أمر الصدق.‏

أدب العلماء:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
المحدثات من الأمور ضربان:‏
ما أحدث يخالف كتابا أو سنة, أو أثرا, أو اجماعا, فهذه البدعة الضلالة.‏
وما أحدث من الخير, لا خلاف فيه لواحد من هذا, فهذه محدثة غير مذمومة, قد قال عمر ‏في قيام رمضان: نعمت هذه البدعة.‏
يعني أنها محدثة لم تكن, واذا كانت فليس فيها رد لما مضى.‏

التوسط:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة, والانبساط اليهم مجلبة لقرناء السوء, فكن بين المنقبض ‏والمنبسط.‏

العلم ما نفع:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
العلم ما نفع ليس ما حفظ.‏

الاستنباط:‏
قال الشافعي رحمه الله تعالى:‏
استعينوا على الكلام بالصمت, وعلى الاستنباط بالفكر.‏

العقل:
‏قيل للشافعي رحمه الله: أخبرنا عن العقل, يولد به المرء؟
فقال: لا, ولكنه يلقح من مجالسة الرجال, ومناظرة الناس.‏

أرفع الناس:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره, وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.‏

المحافظة على الصديق:‏
قال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي ذات يوم رحمه الله:‏
يا يونس, اذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه, فاياك أن تبادره بالعداوة, وقطع الولاية, فتكون ‏ممن أزال يقينه بشك.‏
ولكن القه وقل له: بلغني عنك كذا وكذا, واحذر أن تسمي له المبلّغ, فان أنكر ذلك فقال ‏له: أنت أصدق وأبر. ولاتزيدن على ذلك شيئا.‏
وان اعترف بذلك, فرأيت له في ذلك وجها لعذر, فاقبل منه, وان لم تر ذلك فقل له: ماذا ‏أردت بما بلغني عنك؟
فان ذكر لك ما له وجه م العذر فاقبل منه, وان لم تر لذلك وجها لعذر, وضاق عليك ‏المسلك, فحينئذ أثبتها عليه سيئة أتاها, ثم أنت في ذلك الخيار, ان شئت كافأته بمثله من غير ‏زيادة, وان شئت عفوت عنه, والعفو أقرب للتقوى, وأبلغ في الكرم لقول الله تعالى:‏

‏{ وجزاء سيئة سيئة مثلها, فمن عفا وأصلح فأجره على الله}.
الشورى 40.‏
فان نازعتك نفسك بالمكافأة, فاذكر فيما سبق له لديك من الاحسان, ولا تبخس باقي ‏احسانه السالف بهذه الشيئة, فان ذلك الظلم بعينه.‏

وقد كان الرجل الصالح يقول:
رحم الله من كا فأني على اساءتي من غير أن يزيد, ولا يبخس ‏حقا لي. ‏
يا يونس, اذا كان لك صديق فشدّ بيديك به, فان اتخاذ الصديق صعب, ومفارقته سهل.‏
وقد كان الرجل الصالح يشبّه سهولة مفارقته الصديق, بصبي يطرح في البئر حجرا عظيما, ‏فيسهل طرحه عليه, ويصعب اخراجه على الرجال.‏
فهذه وصيتي واليك السلام.‏

الحسد: ‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
الحسد انما يكون من لؤم العنصر, وتعادي الطبائع, واختلاف التركيب, وفساد مزاج البنية, ‏وضعف عقد العقل.‏
الحاسد طويل الحسرات, عادم الدرجات.‏

الظالم لنفسه:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
أظلم الظالمين لنفسه:‏
من تواضع لمن لا يكرمه,‏
ورغب في مودة من لا ينفعه,‏
وقبل مدح من لا يعرفه.‏
السعاية:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
قبول السعاية شر من السعاية, لأن السعاية دلالة, والقبول اجازة, وليس من دلّ على شيء ‏كمن قبل وأجاز.‏

‏ فائدتان من الصوفية:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
صحبت الصوفية عشر سنين, ما استفدت منهم الا هذين الحرفين:‏
الوقت سيف.‏
وأفضل العصمة أن لا تجد.‏

حسن الخاتمة:‏
قال الشافعي رحمه الله:‏
من أحب أن يقضي له بالحسنى, فليحسن بالناس الظن.‏

تنزيه الأسماع:‏
قال أحمد بن يحيى الوزير:‏
خرج الشافعي يوما من سوق القناديل, متوجها الى حجرته, فاذا رجل يسفه على رجل من ‏أهل العلم. فالتفت الينا الشافعي فقال:‏
نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا, كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به, فان المستمع شريك ‏القائل.‏
وان السفيه ينظر الى أخبث شيء في وعائه, فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم, ولو ردّت كلمة ‏السفيه, لسعد رادها, كما شقي بها قائلها.‏

الفقه سيّد العلم:‏
سأل طال علم الشافعي رحمه الله تعالى فقال: أي العلم أطلب؟
فقال: يا بني: أما الشعر, فيضع الرفيع ويرفع الخسيس.‏
وأما النحو, فاذا بلغ الغاية صار مؤدبا.‏
وأما الفرائض, فاذا بلغ صاحبها فيها الغاية, صار معلم حساب.‏
وأما الحديث فتأتي بركته وخيره عند فناء العمر.‏
وأما الفقه, فللشاب وللشيخ وهو سيّد العلم.‏

السؤال عن العمر:
‏قال الربيع: سال رجل الشافعي عن سنه فقال:‏
ليس من المرءة أن يخبر الرجل بسنه, سأل رجل مالكا عن سنه فقال: أقبل على شأنك.‏
وقال الشافعي: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه, لأنه ان كان صغيرا استحقروه, وان كان ‏كبيرا استهرموه



 توقيع : سلسبيل

رد مع اقتباس