الموضوع
:
----^[(أَع ــمدةٌ وَزوَايـا ،، تـ ح ــتاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقـامْـ)]^----
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
19-10-2008, 08:44 PM
الـ ح ــمدي قائد
.:: شــاعــر ::.
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1609
تاريخ التسجيل :
10-10-2007
فترة الأقامة :
6633 يوم
أخر زيارة :
23-03-2010 (10:41 PM)
المشاركات :
159 [
+
]
التقييم :
277
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
----^[(أَع ــمدةٌ وَزوَايـا ،، تـ ح ــتاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقـامْـ)]^----
بسمَلةُ البدءِ كَانَتْ
إحتِضَانٌ لرائِحَةِ الطُفولَهْ
إنتشاءٌ مِنْ عِرقِ المَجْهولْ
تَقَطُرْ ...
إستِدَارَةُ سَمع
وإغفاءَةُ حُلمٍ
تَكَادُ تبعثرُنيْ إلى مَسَاحاتِ الصَقيع
بذنبِ "إفتراشِ الذكريات."..
::
::
وطرقاتُ المدينة تَشْهَدْ ليَّ
بطوفانِ الشوارِعِ
وإصْطِكاكُـ الحُلُمِـ
بينَ قَدَميَّ إمراءةٍ
شَاءَ ليَّ أن أولد
بعد أن وَلَّت بِها الذِكْرياتُ بعيداً
بعيداً
إلى "المَجْهول" .
:
:
:
:
.
.
(1)
الُّلغَةُ ، إقْتِطَافٌ فِيْ لُغَتي : أسْرَآرٌ بَدْيعَة ،
وإصْطِلَاحاً
:
طَلاسِمٌ تُشْبِهُ كِتَابَاتُ سَاحِرْ
أمّا أسْرَارُها ،
تَحْتَاجُ إلى
فَقِيهٍ
في النَحوِ والإعْرَابِ ،
ونَاقِدٌ مِنْ عَصْرِ الحَدَاثَةِ ،
لايَسْتَطِيعُ التَفريقْ بَيْنَ_ إنَّ ، وأنَّ .!
أمّا
تَـ عْ ــرِيْفَاً
:
لا يَفُكُّ طَلاسِمُهَا إلاَّ مَنْ عَرِفَ الحُبَّ إفْتِرَاءً ،
وادّعَى
أنّهُ العَاشِقُ الأصْدَقْ
..
(2)
عَلَى صَفَحَآتِ العَاشِقَة الأميرَة ،
سَألتُ : أيْنَ تَاْجُهَا ؟
فَقَالوا : قّدْ أهْدَدْتهُ لِـ قَصِيرَهَا العَاشِقْ
فَقُلْتُ :
أيْنَ
هُوَ ..؟
قَاْلُوا : هُنَاْكـ ،
فِيْ مَمْلَّكَةِ حُبِّهَا الْمَوْعُوْدِ بِالْسَّرَآبْ
..
(3)
فِيْ الَّلحْظَةِ الأخِيْرَةْ
قَبْلَ أنْ
تَلِّدُنِيْ
أمّي ،
قَرَأتُ عَلَى مَلَامِحِ الجِدَارِ ، آيةً تَقُولْ :
وَبِِلا
بَسْمَلَةٍ
بَدَّأَتْ :
كَمْ أَنْتَ تَعْيْسٌ أيُّهَا الْقَـادِمُـ مِنْ ظَهْرِ أَبِيْكْـ
وَلَكِنّكَـ سَتغْدوْ
مُعْجِزةً
فِي زَمَنِ ألخَآئِنَّآتِ والذّئابْ
( 4)
صَغِيْرٌ هُوَ عُمْري ،
عَدَدَ أيَاْمهِ
بَيْنَ
طَرْفَةِ
عَيْنٍٍ وَغَمْضَتهَا
ولكنّي لا أُجِيْدُ الَّلعِب
عَلَىْ خَاَصِرَةِ
الحُروفِ
العَمْيَاءْ
لأنَنَيْ
لَمْ
أولَّدُ بَعْد .
(5)
أعْوَامٌ
ثَلَآثة
..
مذُ أحْبَبَتُ الكِتَابَة
فُصُولَهْا ألاُولَى
_ تُلْقِي _
مُمَارَسَة
_ الحِفْظ _
أمَّا فُصُولَها الأخِيْرَة كَاْنَتْ :
نَقْشٌ عَلَى جِدَآرِ الشِّعْر
مَزَجْتُهْـا بِالْمَشَاعِرِ الْصَآدقِةْ
و
تَرَكْتُ
النّثْرَ هُنَا ،
لِـ يَقْتُلَ صَاْحِبُهُ
وَيُوْهِمُهُ أنّهُ : سَوْمَرِيُّ الْحُروف
فِيْ أَزْمِنَةِ الْصَعَاليكـِ الْغَآبِرَة ..!
مُتَنَاسِياً
أَنّهُ فِيْ عَصْرِ الْحَدَّاثةْ
(6)
أَعْوَامٌ
ثَلَآثَة
..
مُذُ أهْدَيْت ُ قَلْبِيْ لِطِفلَةٍ أَحْبَبْتُهَا
فَاعْتَصَرَتْ شَبَآبَهُ
وَتَرَكَتْهُ
شَيْخَاً
يَبْحَثُ عَنْ عَصَآهُ فِيْ شِعْرِي
لِـ يَهُشَّ بِهَاْ ، عَلَىْ ذُبَابٍ ،
يُشْبِهُ ألَّذي أرَآهُ
ألآنَ
حِيْنَ أَكْتُبْ
(7)
هِيَ
تَجْرِبَتِيْ
الثَاْنِيَة فِيْ الحُبِّ الحَقِيْقِيْ
ألاُولَيْ : مُنْذُ ألفِ عَاْمٍ قَبْلِ مَجِيءِ حَبِيْبَتْي
وَالثَانِية : فِيْ عَصْرِ هَذَيَانْي الآن
لَتَجْرِبَتي الثَاْنِيَة الأَصْعَب
أَهْدَيْتُ مَشَاْعِرْي وَرُوحِيْ ،
بَلْ وَلَمْ
أَبْخَل
بِعُمْرِي لأَجْلِهِآ
فَبَاعَتْنِي فِيْ سُوْقِ حُروفٍ تُبَاعُ بِالْمَزَادِ الْعِشْقي
كُلّ عُلْبَة حُبٍّ مُزيَّفهْ ،
مُرْفَقَة
بِهَدِيَةٍ صَغِيْرَة !
بِدَاخِلَهَا شَيءٌ مِنْ
الْكَلَآمِ
الْمَعْسُول .!
(8)
ثَلَآثَةُ أعْوَآمٍ ..
مُذُ عَرَفْتُ
الْعِشْق
، ، الْحُبَّ ،
وَثَالِثُهُمَا حَبِيَبتي .
فَكُنْتُ
أَسْعَدَ
أَهْلِ الأَرْض
وَ
أَتْعَسَ
أَهْلِ الأَرْضْ
أوفِيْتُ بِمَا لَمْ يَفْي بِهِ
أَوْفَىْ أَهْلِ اَلأَرْض
وَلَكِنَّي ها أَنَذَا الَيَوْم
غَدَوْتُ فِيْ زِنْزَانَةِ الْحُرُوفِ
مُتَّهَمٌ ،
بِالْخِيَانَةِ
الْكُبْرَى بِالْحُبِّ
(9)
بِالْأمْسِ كَتَبْتُ قَصيْدَةً
دَاْلِيَة
القَافِيَةْ (
دْ
)
وَأصْبَحْتُ ألِفَاً فِيْ بِدَآيَتِهَا
مَاْ بَيْنَ شَطْري وَعَجْزي
إتِهَآمَاتٌ : بِالْجُنونِ ، الْتَخَلّف
الْغَبَاءْ ، الْحُمْقْ ، الْزَيْف
وَصَوْتٌ أَتَآنِيْ مِنْ هُنَاكـ َ
لَسْتُ أَدْريْ قَآئِلاً :
إذْهَب لوَحْدَتَكْـ مِنْ حَيْثُ أَتَيْت
هَكَذَا أَسْمَتْنِي (
صَغيْرَتِي
)
عِنْدَمَا لَفْظتُ أَنْفَآسِيّ ألأَخِيْرَة
فِيْ تَآبُوْتِ حُبَّهَا الْمُُنْتَظَرْ
لَقِيْتُ
فَارِسُهَا الأَوَلْ
،
فأَدْرَكْتُ أَنَّهُ يَّخُوْنُ الأَمَانَةَ عِنْدَّ رَبِّهْ
فَقَتَلْتُه قَبْلَ أَنْ تَثُوَرَ الفِتْنَة
وَلَقْيتُ فَارِسَهَا
الثَّانِيْ
،
فَأَدْرَكْتُ أنَّهُ خَآئِنٌ ،
ذُو وَجْهَينِ
لآ يَقْتُلُ أرْنَبٌ ، وَلكِنَهُ شُجَآعٌ
فِيْ قَتْلِ الْمَشَآعِرْ ، فَـ بَارَزْتُه
حَتَى عَاهَدنْي ، بِخّلْعِ قِنَاعِه
وَإرْتِدَاءِ وَجْهِهِ الْحَقِيْقِيْ !
أَمّا
فَآرِسَهُا
الثَالثْ ،
رَأَيْتُهَا
شَاخِصَةً
إَلَيْه
وَهُوَ يَلعَبُ لُّعْبَة الْحُرُوفِ الّتي
لآ تُكْتَبُ إلاَّ بِزَّجّةِ ( خَمْرٍ )
تُسَاعِدُهُ عَلَىْ الْنَشوَة ِ
فَيِ إنْتِقَاءِ الكَلِمَاتِ المَفْقُودَةِ الشّعُور
وَيُوهِمَهَا أَنَّ ألنّدَى : فِيْ حَدِيْقَتهِ
لَمْ يَنْضُجْ بَعْد .
!
(10 )
قَبْلَ مَوْتي ، كَتَبْتُ لَهَا وَصْيَّة
أَرْسَلْتُهَا عَبْرَ (
ألبَريدِ الأَلِكْتُرونيّ
) ،
ألإِيْمِيْل الّذي لَمْ يَسْتَخْدِمُه عَنْتَرةُ بِنْ شَدَّادْ
ولآ
عَبْلَتَهُ
ألْمَعْشُوقَّة
وَأَسْمَيْتُ وَصِيَتْي
( وَصِيَةَ عَآشِقٍ قَبْلَ الْمَمَاتْ )
وَبَعْدَ أَعْوَّامٍـ مِنَ ألإحْتِضَآرْ
أَغْمَضْتُ عَيْني ألآنَ مُبْتَسِمَاً
وَفِيْ شَفَتَآيَ هَمْهَمْةُ تَقْولُ لَهَاْ :
غَدَّاً ، كَـ فيلٌ ، بِالْحَقِيْقَةِ يَا سَيَدتْي
وَأسْلَمْتُ رُوحِيْ إلََى
النّسيَانْ
.
:
:
:
:
::
هَمْسَةٌ أَخِيْرَهـ
الَّليْلُ مَطْوّيٌ هُنَآكْـ خَلْفَ الْحُروف
يَنْشُرُ حِبَالَهُ السَوْدَآء فِيْ وُجُوهِ الْنِسَآءِ قَائِلاً :
مِنْ هُنَاكـ ، سَيَتَبيَّن الخَيْطُ الأَسْوَد .
أَمَّا الأَبْيَضُ مُكُلِّفَ ، بِإعْلَآنِ النَتِيْجَةِ النْهَائِيَة
مِنَ سَتَفُوزُ بِاسْتِلآمِـ الْحُبِّ
فِيْ دَرَجَةِ الْزَيْفِ الأَزْغَبِ الْشَآرِبِ؟
فَتَثَاءَبَ الْجَمِيعِ وَنَامُوا نَومَةً آمِنَةْ
فَتَثَآءَبَ الْجَمِيع وَنَامَـ الْحَرْف في قَلَّمْي
:
:
:
:
يَاأَنْتِ
(
وَدَآعَاً
)
مُطَرَزةً ..بِكُلِِ مَسَــآمَآتِ (
أَنْــا
)
،
،
،
:
..
..
:
إِنْتَهَتْ
وتَلَآشَتْ إلَى أخْمُصِ ذَاكِرَتيْ
:
..
..
:
حَ ــمدي
26من تشرين الثاني2006
[COLOR]
[/SIZE]
زيارات الملف الشخصي :
3
إحصائية مشاركات »
الـ ح ــمدي قائد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.02 يوميا
الـ ح ــمدي قائد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الـ ح ــمدي قائد
البحث عن المشاركات التي كتبها الـ ح ــمدي قائد