غباء الكبرياء
عرفت حين رأيتك ذات مساء
ان العين هي اللتي تعشق
وحين سمعت صوتك
الممزوج بالرقة والصفاء
عرفت ايضأ ان الأذن تعشق
كانت مثل الشمس مضيئة
كنت اسرق النظر اليها
مكابرة .. ياله من كبرياء
اني في طريقي للجنون
كيف اغرق بالحب من لقاء
وكيف لي ان اراك
كيف اعرف طريقي اليك
كيف يا شمسي
كيف ارجع الساعة للوراء
شلال شعرك جاء بالخير
حين طار نحوى السماء
يداعب الغيمات
يرقص طربأ
يتمايل مع الهواء
والسماء من شدة الشوق
ثارت وغضبت
فسقط الماء
لست شاعرأ متمرسأ
ولامارست قبلك الغناء
غير انك يا سيدتي
اجمل من كل النساء
معك انطلق لساني
فأصبح فمي مصدر العطاء
قبلة منك اصبح ملكأ
وبين الناس اغنى الأغنياء
وشاء القدر ان نلتقي
ساعة اخرى
ما اجمل القدر
حين يكون معنا
نعمة لقائك حين الله شاء
اتت صدفة لم تكن بيدي
ورجعت اسرق النظر اليك
وتركتك كما اول مرة
قد تقول عني سيد الأغبياء
غير ان لي كبرياء
ومع النساء الجميلات
لا حاجة للكبرياء
وصفي الحديدي
29 /9 / 2008