مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - بالرياض شافته عـيـوني وباسـبانيـا صـار مـجـنونـي

#8 (**permalink**) 20-09-2008, 07:10 PM

الــ الـثـالـث ـبارت

*

.

*

.

دخلت غرفته بعد يوم حلو وممتع ..سكرت الباب
اتجهت للدفتر الاحمر المزين بشرايط ذهبيه...اخذت الدفتر وجلست بنص السرير فتح الدفتر ..واخذت القلم الذهبي
وكتبت....

كل شـي منـك كنـت متوقـع يكـون
الا الغدر ماكنـت حاسـب لـه حسـاب
يلعن سنينك كيـف حبـي لـك يهـوون
وانا عشانـك بعـت غالييـن واحبـاب
ارخصت ناس بعمرهم لـي يضحـوون
وصرت انت ناسي واهلي وكل الاصحاب
عالروح بديتك ...ولا غيـرك يمـوون
وبالقلـب ضميتـك ولاجابـك غيـاب
حطيتك بعيـن وبكـت منـك عيـوون
ولامونـي بحبـك قريبييـن واغـراب
ماكنـي اسمـع شـي يـوم يلومـوون
طنشتهـم والحـب كافـر وغــلااااب
ماكنـت افكـر يزعلـون او يرضـون
دام انت راضي من يزعل يمسك البـاب
ماهو مهـم لـو اخسـر بحبـك الكـون
انـت المهـم والباقـي بعينـي تـرااااب
ياكثـر كنـت بوقتهـا فيـك مفـتـون
يوم الخفوق يزيد كـل لحظـه اعجـاب
كـم كنـت متولـع بحبـك ومجـنـون
وكـم اشتعـل هالقلـب بعيونـك وذاب
وشلـون تتركنـي جريـح ومطعـوون
وتـروح ماهمـك اذا كنـت منصـاب
كـذا تخلينـي بهاالوضـع مـركـوون
وانا الذين لعيونك ارخصـت الارقـاب
حتى الكلاب تمـوت ولايمكـن تخـون
توفـي لصاحبهـا وهـي لمـة كـلاب
كل شي كنـت وربـي متوقـع يكـون
الا الغدر ماكنـت حاسـب لـه حسـااب

كتبت بالخط العريض...

---][][حتى الكلاب تموت ولايمكن تخون ][][---

نزلت دمعتها...<مسحت دمعتهابقول وتذكرت كلام مروج

.{يخسى لاهو ولاعشره من اشكاله ينزلون دمعتك انتي اقوى من كذا**.

آآآآآآه يامروج لو تدرين اني ضعيفه بس اتظاهر القوه

تعبت والله تعبت ..ويلي هم امي وابوي ..ويلي هم غصون تؤمي مااقدر اتنفس من غيرها..ويلي هم فهد..ويلي هم عيشتي..آآآآآآآآ آآآآآآآآآه بس ربي يصبرني..لازم انسى كل شي وانتم وارد كرمتي....خلاص يافهد انت ماضي سخيف

..{{فتحت الصفحه الثانيه وكتبت فيها****..

عشان الحب أنا برحل ، فمان الله محبوبي
خلاص أرجوك لا تسأل ، ولا تدوّر عن دروبي
؛
كفاية منْك ما جاني ، كفاية كبرت ذنوبي
قتلتك في الحنايا تو ، قتلتك توّني دوبي
؛
صحيح اشتاق لك دايم ، وهذي أكبر عيوبي
ولكنّي عرفت الحين ، لثوبك ما هو بثوبي
؛
بدوّر في وجيه النّاس ، ابرحل شرق وغروبي
أكيد فيوم ابلقى لي ، قليبٍ يشبه اسلوبي
؛
وإذا طيفي في يومٍ جاء ، بعد ما ذاب بك ذوبي
تذكّرني يا محبوبي ، تذكّرني يا محبوبي

..{اكتبت نهايه الصفحه..فمأن الله يافهد..**..

*************** *************** *
كني ضرير ومن يقدّيه مكسور

ومن لوعته تصفق شماله يمينه !

وكني سجين ومنوته يكسر السور

ينطر صدور الحكم وضاعت سنينه !

وكني يتيمٍ ينثر الدمع مقهور

يرجي عظيم الشان وحده يعينه !

وكني حزينٍ مالقى لحظة سرور

يومه وليله عايشٍ في غبينه !

...ناظرت لساعتها السماويه...9 ...الصباح...

صلت ركعتين ...ورفعت شعرها فوق ..قربت من المرايه السماويه..ناظرت لعيونها الورمانه من كثر البكي..تنهدت بقوه...ناظرت لسجادتها قالت بصلي استخاره واشوف...
صلت استخاره وابتسمت ابتسامه من قلب...قالت الحمد الله لك يارب يارب...تجعل هالزواج خير وبركه...قررت تتظاهر بالسعاده والفرح..وتكتم حزنها بداخلها عشان امها المسكينه واخوها الي يركض ورى سعادتها...وزواج ها خيره من ربي وستر لها...كانت لابسه بنطلون جنز مع بلوزه صفراء .حفر.ممسوكه بفيونكه سماويه ..نزلت تحت شافت امها جالسه وقدامها القهوه واخوها نواف يلعب بلايستيشن
قربت من امها الي على وجهها صدمه...بأست راسها..صبك الله بالخير يالغاليه..ناظرت لها صبحك بالنور والسرور يمه
اتجهت لنواف وجلست بجنبه واعطيته بوسه قلت صباح الخير قال صباح النور...قالي وهويناظرلي صدق بتتزوجين!!!! قلت له وانا ابتسم ايه صدق..تدري شسمه<<حسيت قلبي يتقطع>>قالي ادري ليث اسمه حلو..قلت لك انت احلا...قال شفتيه مره حلو..قلت داخلي..{{هذاك اول اتشرط ابي واحد حلو وواحد طويل وووو... الحين مجبوره ياخوي****..قلت له والعبره خانقتني مايهم اهم شي اخلاقه..{{ناظرت لكلامي وين ايام زمان اقول اباه غني ومتعلم و ابيض و....****آآآه بس قلت لامي افطرتي ولا بعد...ناظرت امي لي وبعيونه لمعه فرح..أي الحمد الله يايمه..ألله يهديك ويسعدك <يوم قالت كذا تاكد ان الي اسويه صح اني اظهر الفرح واكتم الحزن وارضى بالامر الواقع...قالت لي امي وش عندك صاحيه الحين
قلت لها امس اتصلت تاله بيجون هي وصديقاتها وشوق
ابتسمت امي قالت حياهم الله...قلت لها وانا مبسوطه عليهم ياحبي لهم عسل بجد بنبسط معهم.....ناظرت لها ساهيه وتناظر للقهوه..ناظرت لها وانا احبس دموعي قلت بداخلي..

كني ضرير ومن يقدّيه مكسور

ومن لوعته تصفق شماله يمينه !

وكني سجين ومنوته يكسر السور

ينطر صدور الحكم وضاعت سنينه !

وكني يتيمٍ ينثر الدمع مقهور

يرجي عظيم الشان وحده يعينه !

وكني حزينٍ مالقى لحظة سرور

يومه وليله عايشٍ في غبينه !