عرض مشاركة واحدة
#5 (permalink)  
قديم 12-01-2007, 09:51 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6970 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي







بسم الله الرحمن الرحيم

{إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم}

سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه

هجرته :




كان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فيقول له لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا فيطمع أبو بكر أن يكونه

هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وذلك أول التاريخ الاسلامي كما اتفق عليه الصحابة

قال البخاري

حدثنا مطر بن الفضل ثنا روح ثنا هشام ثنا عكرمة عن ابن عباس قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة فمكث فيها ثلاث عشرة يوحى اليه ثم امر بالهجرة فهاجر عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة وقد كانت هجرته عليه السلام في شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة من بعثته عليه الصلاة والسلام
وذلك في يوم الاثنين كما رواه الامام أحمد عن ابن عباس أنه قال
ولد نبيكم يوم الاثنين وخرج من مكة يوم الاثنين ونبئ يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وتوفي يوم الاثنين
قال محمد بن اسحاق
وكان أبو بكر حين استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فقال له لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا قد طمع بأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يعني نفسه فابتاع راحلتين حبسهما في داره يعلفهما اعدادا لذلك
قال الواقدي
اشتراهما بثمانمائة درهم
قال ابن اسحاق
فحدثني من لا أتهم عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار إما بكرة وإما عشية حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم في الهجرة والخروج من مكة من بين ظهري قومه أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها قالت فلما رآه أبو بكر قال ما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الساعة إلا لأمر حدث قالت
فلما دخل تأخر له أبو بكر عن سريره فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخرج عني من عندك قال يا رسول الله إنما هما ابنتاي وما ذاك فداك أبي وأمي قال إن الله قد أذن لي في الخروج والهجرة قالت
فقال أبو بكر الصحبة يا رسول الله قال الصحبة
قالت فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يومئذ يبكي
ثم قال يا نبي الله إن هاتين راحلتين كنت أعددتهما لهذا
فاستأجرا عبد الله بن أرقد قال ابن هشام ويقال عبد الله بن أريقط رجلا من بني الدئل بن بكر
قال ابن اسحاق
فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج أتى أبا بكر بن أبي قحافة فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته
ثم عمدا إلى غار بثور جبل بأسفل مكة فدخلاه
وامر أبو بكر الصديق ابنه عبد الله ان يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ثم يأتيهما اذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهاره ثم يريحها عليهما إذا أمسى في الغار
فكان عبد الله بن أبي بكر يكون في قريش نهاره معهم يسمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر
وكان عامر بن فهيرة يرعى في رعيان أهل مكة فاذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا فاذا غدا عبد الله بن أبي بكر من عندهما إلى مكة أتبع عامر بن فهيرة اثره بالغنم يعفى عليه
قال ابن اسحاق
وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما
قال ابن اسحاق
وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير أن أباه حدثه عن جدته أسماء قالت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر معه احتمل أبو بكر ماله كله معه خمسة آلاف درهم أو ستة آلاف درهم فانطلق بها معه قالت فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال
والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه قالت قلت كلا يا أبة إنه قد ترك لنا خيرا كثيرا قالت
وأخذت أحجارا فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبي يضع ماله فيها ثم وضعت عليها ثوبا ثم أخذت بيده فقلت يا أبة ضع يدك على هذا المال قالت فوضع يده عليه فقال لا بأس إذ كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن وفي هذا بلاغ لكم ولا والله ما ترك لنا شيئا ولكن أردت أن اسكن الشيخ بذلك
وقال ابن هشام
وحدثني بعض أهل العلم أن الحسن بن أبي الحسن البصري قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا فدخل أبو بكر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمس الغار لينظر افيه سبع أو حية يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وهذا فيه انقطاع من طرفيه
قال أبو القاسم البغوي
حدثنا داود بن عمرو الضبي ثنا نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج هو وأبو بكر إلى ثور فجعل أبو بكر يكون أمام النبي صلى الله عليه وسلم مرة وخلفه مرة فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال
إذا كنت خلفك خشيت أن تؤتى من أمامك وإذا كنت امامك خشيت أن تؤتى من خلفك حتى إذا انتهى إلى الغار من ثور قال أبو بكر
كما أنت حتى أدخل يدي فاحسه وأقصه فان كانت فيه دابة اصابتني قبلك
قال نافع
فبلغني أنه كان في الغار جحر فألقم أبو بكر رجله ذلك الجحر تخوفا أن يخرج منه دابة أو شيء يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم


هل من متابع ؟





 توقيع : محمد

رد مع اقتباس