12-01-2007, 03:24 PM
|
| |
رسالة على لسان يهودي إلى جاره المسلم,,,
صديقي وجاري العزيز:هل تسمع مني مااتمناه؟إن أمنيتي هي تكسير
الحواجزالتي بيننا,إذ قد أخذت عني عدداً من المفاهيم المغلوطة,وربما هي تدور في
رأسك وصدرك الآن,كم أنا سعيد عندما أحقق هذا فأنا لاأريد لك سوى
الخير,وأن تكون جاراً لي وصديقاً إلى الأبد,فالحياة التي أعيشها بدون مجاورتك كأنها
السعير والنار الحامية,ليس هذا فحسب بل أمنيتي أن أخلع
عنك تلك الأفكار الخاطئة لنبدأ معاً صفحةً جديدة, وأرى إبتسامتك تفصح عن
أسنانك فأطير فرحاً,هل تظن أنني كاذب في هذا؟لابل أريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع العنف والمراوغة والغدر,وكل ماأرجوه أن يكون ذلك على
يديك لأحقق أمنيتي, وآمل أن أزداد شجاعة وقوة فأستطيع إقتلاع
التصور القديم الذي تحمله,جاري الغالي!لاتصدق ماقيل عني,بل أنظرأنت بأم
عينيك,فهذا ماينطوي عليه قلبي,وحقاً أقول:إن مصاحبتك
لي خير وبركة وتعاون وتكاتف,إن الحياة إذا خليت من أمثالك فهي
بؤس وشؤم,وكلما تحدثت إليك وتكلمت معك كان كلامك وصوتك
كالبلابل التي تغرد أحلى الألحان,حتى تخيلت أن باقي الأصوات
نهيق وعواء!!ولاأنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه, فقد كان حقاً يوماً
ولدت فيه من جديد في هذه الدنيا,وتاريخي الذي مضى قبل معرفتي لك كان
قبيحاً وثقيلاً,بل معتماً مظلماً,كم أتمنى أن أشرب
وإياك من كأس واحد,كيف لا وبيتي بيتك ولوني لونك ودمي
دمك,ماأسعدها من لحظة عندما أمزق
أوراق التاريخ الأسود,وأرسم صورتي على كل جزء من
شرايين قلبك وأوردته, بل وكل خلية من خلايا دماغك
فصدقني هذه هي الحقيقة ولاينكرها إلا المتعصب الجاهل
الخالي من كل فكر,المستحق للسحق والفتك والتدمير
جاري الغالي!هل أحلف لك بأني صادق في المودة؟ياصديقي الموقر:
كم يحترق قلبي ويعتصر فؤادي وأتقطع كمداً وأنا أراك
تردد مايقال عنا من مكر وخديعة ونقض للعهد,هاأنت
تسير أمامي آمناً مطمئناً هادئ البال,هذه هي حقيقتي........
أخي القاري:بعد إنتهائك من القراءة قم بإعادة القراءة مرةً أخرى
بحيث تقرأ سطراً وتترك سطراً,كي ترى الحقيقة..تحياتي ودعواتكم,,,,
م ن ق وووو ل[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
|