12-01-2007, 02:04 PM
|
| | | | | ::V I P:: | | | | | | | لوني المفضل Cadetblue | | رقم العضوية : 82 | | تاريخ التسجيل : 17-11-2006 | | فترة الأقامة : 6961 يوم | | أخر زيارة : 18-05-2011 (08:11 PM) | | المشاركات :
120 [
+
] | | التقييم :
100 | معدل التقييم : | | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
اقف امام منبرك لاستمع الى منطق عقل ضرب على الوتر الحساس مكررا كلماتك كما جاءت (الواقع أخي الكريم
أننا نقلد الغرب في مساوئهم
ونظرا للحالة الاقتصادية وانتشار البطالة
والإعلام الفاسد المنقول لنا أصبح الناس
لا تتواني عن اهانة بعضها البعض من اقل
شيئ وأصبح التسرع سمة العصر
وكل هذه الظواهر الغير طيبة
كل الود لك
إيمان)
ايمان اخيتي نعم اقر واعترف باشياء وانفي شي ودعيني اولا اعود بالنفي حسب منظوري الا وهو اننا نقلد الغرب لاقول ليتنا قلدناهم كما قلدونا في الاندلس عندما اخذوا صالح ثقافاتنا وعلمنا ورموا بالسيء ووصلوا الى ما وصلوا اليه من علم ورقي بينما تراجعنا نحن الى السفح بعد ان كنا في القمة
يا امل لم اجد الفوضى في الغرب بل ادب واحترام وتعامل وثقافة ونظام حتى ونحن غرباء ماتعرضوا لنا بشيء نرفضه بل اقنعونا بان نسافر الى ديارهم احيانا عندما ننشد غسل الهم عن طريق تأمين منتجعات سياحية يجد كل منا ماهو ذاهب اليه فان اردنا الثقافة في المتاحف والمكتبات والمسارح وجدناها وان اردنا السياحة للطبيعة والراحة والاستجمام والتنقل من موقع لاخر وجدناه ومن اراد السوء وجده ومن اراد الخير وجده وكل في وضع يسمح له بممارسة مايشاء ولكن شرط عدم المساس بالاخرين تلك في نظري هي الحضارة
ولكني اعود لأقول مؤيدا لك نعم البطالة !!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!! !!!
شاب عمره 18عاما انهى دراسته الثانوية ان سهل الله اسرة تسأل عنه وتتابعه يذهب للالتحاق بالعسكرية او بالجامعه او بالمعهد فيجد صفوفا طويله يمضي الصيف باكمله يبحث عن موطئ قدم في اي مكان لاكمال دراسته او بالالتحاق باي مكان ويجد ان العملية في القبول لا تخضع لمعايير منطقية فلا هي تعتمد على النسبة ولا على المقابلة الشخصية ولا امتحانات القدرات بل هي لا هي الى هؤلاء ولا الى اولئك بل هي عواطف ومجاملات ووساطات ثم ينتهي به المطاف الى الشارع ليسبب مشكلات كبيره له ولاسرته وللمجتمع فهل نظلم الشاب ام الاسرة او المسؤول او من
الاقتصاد ترفع الدوله المرتبات فيرفع التاجر الاسعار ووزارة التجارة لا من سمع ولا من درى والمواطن يقف مكتوف الايدي لا يدري الى اين يتجه فالبلديات تقول انها مسؤولة عن مراقبة الموقع والنظافة والصحة تقول انها مسؤولة عن صحة المواطن والاسعار لا اب ولا ام لها فالى اين نتجه الى لاالفوضى في التعامل
الاعلام الله ما اقل حروف هذه الكلمة وما اخطرها على المجتمعات
هو اعلام خان الامة وخذلها منذ عرفت للحياة موقعا في جسدي فمن اعلام اسقانا كأس الغدر في 1967عندما اوهم اباءنا واجدادنا اننا على ابواب تلأبيب ووصل بهم الى ان الشيء الوحيد هو اين يلقوا باليهود في اي بحر او بر كوننا خلصنا منهم وفوجئ اباؤنا واجدادنا بان العدو يضع يديه في تلابيبنا مستعمرا معظم الراضي العربية
الى اعلام اقنعنا بانتصارات العرب في كل موقعة مع اليهود واعوانهم والمحصلة النهائيه ذل وخنوع وهوان
الى اعلام دخل بخطط يهودية طويلة الامد وهذا طبع اليهود دوما بينما هم يخططون للاجيال القادمة نخطط نحن للاجيال الماضية لانهم ربما يستيقظون فجأة نعم هو الاعلام الذي جعل ماكان في عرفنا افلام اباحية لا تدخل لمجتمعاتنا مهما بذل الاعداء اصبحت تمول برؤوس اموال من رجال اعمال للاسف يحملون جنسية الوطن واستغل جسد المرأة واهين وامتهن حتى سبب ذلك سفورا وانحلالا اخلاقيا ماكنا نتمناه
اعلام نشر العنصرية الاجتماعية وحطم الاخلاق ونشر الفساد والعهر اعلام لا ازكي فيه احدا فلا الصحافة ولا التلفاز مبرء احد منهما مما يحدث وذهب العقلاء في مهب الريح حتى ان المؤلف لكتاب ادبي او ثقافي اصبح يستجدي من يمكنه طبع كتابه فقط ليبقى له في الاخرة تحت الحديث (اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث ....)ذكر منها علم ينتفع به
بينما كلمات بذيئة مع فنانة رخيصة يصل دخلها الى الملايين والعياذ بالله
اي فوضى نعيشها اي اخلاق نتحدث عنها
حسبنا الله ونعم الوكيل
اعذروني على الاطالة ولكن اشعلت كلمات اخواتي فتيل احاسيسي لتنطلق دون رادع تعبيرا عن سخطي على من يبحث عن الكيد لمجتمعاتنا حتى وصل الى الخطوط الحمراء في تعاملاتنا الاخلاقية في المجتمع الذي كان من المفترض ان يكون (المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
حسبنا الله ونعم الوكيل
ان هذه الفوضى التي نعيشها وربي هي فوضى سببها لنا اعداء الامة واليك بعضا من شواهد
1-دخلت التربية الحديثة المدارس فتحول الوضع الى العكس قلة تربية وعدم احترام للمعلم وامتهان للتعليم
2- وصل الامر الى ان يصبح دور العم والاخ والاب الى ثانوي في تربية الابن وياويل من تدخل في شئون تربية ابن اخيه او ابنه بالقسوة التي يدعون
3- اصبحنا يااحبتي ندرس الوطنية في مدارسنا وهي التي لا يمكن ان اقتنع بانها تدرس فمن لم ينغرس حب بيته واسرته ومدينته ودولته ودينه في روحه منذ نطقه للحرف الاول في حياته مستحيل ان القنه او اصب في اذنيه كلاما اجوف اقنعه فيه بالوطينة
4- اذا اوكل الامر لغير اهله فهذه من علامات يوم القيامه
5-لا اله والحياة مادة سمة التعاملات بين الناس في وقتنا الحاضر
6- تعطيل العقول والخبرات لخدمة اغراض السوء وتسهيل العمليات المشبوهه للنيل من الوطن
|