23-08-2008, 06:48 PM
|
| |
!【هبـي يا ريـاح الإيمـــان】!
أخــوتي فـي اللــه ..
أخوتي الأعزاء ... أريد أن أستوقفك معي لنتفقد إيماننا ..أسألك كيف حال إيمانك؟
كيف حال قلبك مع الله؟؟
هل تفقدتِ إيمانك؟؟
هل تفقدتِ قلبك؟؟
و ماذا وجدتِ؟؟ أخير فيه صلاحه أم شر فيه هلاكه؟؟
أتقوى فيها صلاحك أم غفلة فيها هلاكك؟؟
ماذا وجدتِ ؟؟ .. كونوا صادقين مع أنفسكم ..فعلى كل مؤمن ومؤمنه في طريقهم الطويل إلى الله عز و جل أن يتفقدون إيمانهم بين الحين و الآخر فكما تعلمون أن الإيمان يزيد و ينقص ..يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية
قال بعض السلف : من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه و ما ينقص منه , و من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أم ينقص , و من فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنَّى تأتيه .
فهل قلوبكم كما هو منذ عام أو أكثر؟؟ هل زاد إيمانكم أو نقص؟؟
هل ما زلت تشعرون بحلاوة الإيمان التي كنت تشعرون بها في بداية التزامكم ..أين قيام الليل؟؟ أين حفظك للقرآن؟؟ أين طلبك للعلم ؟؟أين .........و أين ........و أين ؟؟؟
لا تخادعون أنفسكم , فأنتم على أنفسكم بصيرون لا تقولون : كنت و كان و سوف..و ما بالكم الآن لماذا هذا الفتور ؟؟لماذا هذه الغفلة ؟؟لماذا أصبحت العبادة التي كنا نستمتع بها مجرد عادة .....تأدية واجب ؟ أما نشتاق لما كنا عليه من لذة العبادة و حلاوة الإيمان ؟؟
أخــوتــي..
أفيقوا من غفوتكم وانهضوا من رقدتكم فالعمر قليل والعمل كثير فإلى متى النكوص والفتور والتواني وال**ل؟! إلى متى هجران الطاعات؟؟
إلى متى ؟! إلى متى؟!
لابد من وقفة صادقة لنتعاهد إيماننا و نجدده قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الإيمان ليخلَقُ في جوف أحدكم كما يخلق الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم "
فما أحوجنا في هذا الزمن و قد استحكمت الغربة من حولنا ...في هذا الزمان الذي يصبح الرجل فيه مؤمناً و يمسي كافراً أن نراجع ديننا و نؤدي فيها حق ربنا و يهتف كل واحد منا " و عجلت إليك ربِ لترضى"
((هيا بنا يا رفقاء الدرب ....نخرج الدنيا من قلوبنا و نسعى لرضى ربنا))
لابد من وقفة جادة مع النفس , اصدقوا مع أنفسكم و لا تبخلوا في بذل النصح لها , قولوا لها : ثم ماذا ؟؟؟ ما هي النهاية لكل ما أنتِ فيه من إعراض عن سبيل الله ؟؟؟؟
منقووول وعسى الله أن ينفعكم بما قرأتم
|