الموضوع
:
رواية بشـــروه إنــي أبـرحـل
عرض مشاركة واحدة
#
4
(
permalink
)
20-08-2008, 04:37 PM
بينو يدلع
عضو مجالس الرويضة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
2814
تاريخ التسجيل :
20-08-2008
فترة الأقامة :
6322 يوم
أخر زيارة :
28-01-2012 (09:29 PM)
المشاركات :
1,311 [
+
]
التقييم :
733
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
رد: رواية بشـــروه إنــي أبـرحـل
الجزء الثلاثون:
المملكه :
درعا : ها يانجيه..وشلون مروه مع رجلها ؟
نجيه " ام سلوى " : بخير والحمدلله
درعا : عساها مرتاحه؟
نجيه : كلن عايش ياام فيصل مرتاح وإلا غيره ..
درعا بعد تفكير : وانتي الصادقه ...
سلوى اللي كانت منسدحه على السرير: يمه الله يخليك عطيني الدوا اللي على الطاوله
درعا : خليه عنك انا بجيبه ...
تعطيها درعا الدوا وتنزل تحت وقبل تنزل..
سلوى : خالتي
درعا : هلا سلوى
سلوى : فيصل وينه ؟
درعا بأسى : مدري عنه ؟
سلوى : طيب و....مها؟
تجاوب ام فيصل بإنزعاج : حتى ذي ماادري عنها .. ويلا بخاطركم بنزل تحت
تنزل ام فيصل تحت للصاله وهي مستغربه من اهتمام سلوى بمها المفاجيء.. وراحت تدور عليها ..
لقتها بغرفتها وقاعده على سريرها بتعب :
درعا بغضب : وش بينك وبين سلوى ؟
ترفع راسها بجمود :.........
درعا : اسمعي يامهيو.. يكون في علمك عاد .. انا مااحب لعب الحبلين ذا .. واللي يلعب معي لايلوم الا نفسه
تنزل راسها بس هالمره بوجوم وكأنها نست معاني الحياة ..
درعا تهز راسها : ماينفع معك .. ماينفع معك شي
وتطلع من غرفة مها .. ماتدري وش تسوي .. مسكت جوالها واتصلت على فاطمه تخبرها عن حالة سلوى ووعدتها فاطمه انها تزورهم في نهاية الاسبوع ..
::::::::::::::: ::::::
الكويت:
بعد ماطلعت من الامتحان اللي كان بالنسبه لها عادي.. جلست على احد الكراسي ومن غير قصد منها شافت المكان اللي كان اخر مكان تشوف جراح فيه ...
انا متى حبيته ؟؟ متى اهتميت فيه؟؟؟ ليش يأثر علي فراقه كل هالتأثير؟؟.. ماكان بالنسبه لي شي ... وبلحظه يكون كل شي بحياتي ؟؟.. جراح ذبح خالد دفاعا عن نفسه .. ماذبحه عشان سواد عيوني.. طول الفتره اللي كنت ادرس فيها كان يطري على بالي بكل لحظه.. من رفضت رسالته.. واخباره منقطعه عني نهائيا. ترى شصار فيه؟؟ وشنو كاتب بالرساله ؟....اووووووووو ووه انا ليش افكر فيه بعد؟؟ ... الظاهر اني ماكنت احبه.. الظاهر اني كنت اقدره او اعطف عليه بس.. حب لا ماكنت احب جراح.. وعمري ماحبيته .. انا بس كنت ابي اردله الجميل الشخص اللي مايحب اول مستحيل ييحب ثاني ... مستحيل ..
كانت تكلم نفسها بالفتره اللي بين الامتحانين .. حاولت قد ماتقدر انها تركز مع الامتحان بس مافيه فايده
::::::::::::::: ::::::::
السعوديه.. بيت ام فيصل
كل شي يتأزم في هالبيت.. حالة سلوى تدهورت حيل حيل.. حتى مها تقريبا اصيبت بحالة اكتئاب حاد جدا.. مسكين هالفيصل منوين يلاقيها.. من زوجه تعبانه جسديا.. والا حبيبه مدمره نفسيا.. والا ام مايعرف شلون يتصرف معاها او شلون يحس فيها او شنو طبيعة العلاقه بينه وبين امه باالاساس؟؟..
اليوم فاطمه تجي.. يمكن طاري الزياره اضاف جو على البيت المكتئب:
فاطمه وإبتسامه باهته مرسومه على وجهها : السلام عليكم
ام فيصل تفز من مكانها بفرحه : هلا والله بفطيم ..وينك قاطعتنا ؟؟
وبعد السلام :
فاطمه : والله يمه انشغلنا ماتعرفين الدنيا؟؟ تفرق ماتجمع
درعا : ميخالف عاد لازم تسألين عن احوال اهلك
فاطمه : ولاتزعلين يمه .. وهذا راسك احبه
درعا : حبيتي الكعبه انشالله .... سعد جا معك؟
فاطمه : بعد شوي بيمر يسلم عليك .. الا يمه وشخبار سلوى ؟
درعا : والله يافاطمه حالتها ماتسر
فاطمه : ليه ؟ وينها الحين؟؟ بشقتها؟؟
درعا : لا راحت الطبيب مع السايق؟
فاطمه : مع السايق ؟
درعا : ايه .. فيصل عيا يوديها
فاطمه : وليه يعيي؟؟
درعا : ماادري عنه.. فيصل متغير وانا امك.. متغير حيل
فاطمه : طيب و.. مها وينها ؟
درعا بعصبيه : وش بلاكن انتن تسألن عنها؟ مها مجنونة طايحه في حجرتها ليل نهار
فاطمه : هدي يمه .. ماغير سؤال وحرمت بعدها مااسأل
في هاللحظه يجي سعد زوج فاطمه ويسلم على عمته استغلت فاطمه انشغال امها في السلام على سعد وراحت لغرفة مها..
ضربت الباب عليها .. وكالعاده مامن اجابه .. فتحت الباب بهدوء ودخلت.. اول ماشافت وضع مها كل شي بداخلها تكسر .. وتفجرت كل معاني الشفقه والرحمه والعطف على الوضع الكسير والجريح اللي كانت مها متخذته .. كانت قاعده على السرير ومجفسه ايدينها لركبها .. وتتحرك مره جدام ومره تتراجع بشكل هستيري متوتر.. قربت منها
فاطمه ومسكتها بقوه مع كتوفها .
فاطمه : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟؟
مها رفعت نظرها على فاطمه من هذيك النظرات الجارحه اللي كانت تعطيها فيصل ..
قامت فاطمه من مكانها منصدمه وهي تحس من نظرة مها انها نظرة لوم قويه موجهه لها .. كانت تحس ان مها تلوم فاطمه .. وبقوه ... رجعت فاطمه عند مها ..
فاطمه : مها تكلمي.. انطقي ..وش تحسين فيه ؟؟؟
مها :............
فاطمه : ريحي عمرك وريحينا معك..
مها:.......
فاطمه : انا ادري انك زعلانه علي .. وتلوميني .. صدقيني يامها انا ماقلت لفيصل يدخلك المصحه .. هو وسلوى تصرفوا على كيفهم.. انا بس قلتلهم يعرضونك على الطبيب ..لأني شفت انك تعبانه ..
مها بألم : فاطمه ارجوج .. خلاص كافي مابي اسمع شي ثاني ..
فاطمه : طيب قوليلي وش اللي مضايقك ؟
توقف مها وبعصبيه : كل اللي فيني وتقولين شاللي مضايقني؟؟ فوق كل اللي اتحمله من عذاب .. تسأليني؟
فاطمه بذهول : كل شي يتغير انشالله
مها بإستياء : اسكتي واللي يعافيج... مليت من هالحجي اللي مايودي ولايجيب .. انا خلاص تعودت على الحزن ..
تسكت مها شوي وتقول بصوت كله الم : من كثر ماحبيته تعودت عليه .. احس انه شي مني وفيني
حست فاطمه ان مها تغيرت حيل حيل.. شكلا ونفسا وطبعا .. كل شي فيها تغير ..وتركتها وطلعت ..
لقت امها وعيالها بالصاله :
درعا : وين كنتي ؟ تاركتني مع عيالك اللي ماينطاقون ؟
فاطمه تلعثم : ها.. كنت عند.. لا كنت ..
درعا : ادري فيك كنتي عند اللي ماتنتسمى
فاطمه بإندفاع : يمه خلاص كافي عذاب والله حرام بكره تحاسبون
درعا : واحنا وش سوينالها ؟؟ هي شتكتلك منا؟
فاطمه : لا يمه لا ... مها ماتكلمت ولاشكت
درعا : مدامها ماتكلمت راضيلها
صوت الباب ينفتح .. وسلوى دخلت متسنده على الشغاله ..
قامت فاطمه وسلمت عليها وساندتها مع الشغاله ... وقعدوها بالصاله..:
فاطمه : الحمدلله على السلامه .. ماتشوفين شر انشالله
سلوى بتعب : الشر مايجيك ياأم عبدالعزيز
درعا : ها ياسلوى وشلون العلاج معك اليوم ..
تسكت سلوى شوي وبعدها تصيح : يتعب ياخالتي .. يتعب
فاطمه حست بتوتر الموقف : سلوى الله يهديك .. مايصير كذا ..لا تعترضين على امر ربك
سلوى تمسح دموعها : انا مااعترض,,, بس يافاطمه انا اتألم ... اموت والله اموت .. ومحد حاس فيني
فاطمه : والله كلنا حاسين فيك ..
سلوى تقلب نظرها : وين ضاحي؟
درعا : خليته يلعب مع عيال فاطمه بالحوش
سلوى : ووين فيصل من امس مو شايفته ؟
درعا : الله العالم وين دنياه
فاطمه : كيف يعني؟؟ فيصل مايبات بالبيت؟؟
درعا : إلا يبات.. بس مو دايما
فاطمه بخوف : وين يروح يعني؟
درعا وهي توقف : وانا وش يدريني اذا جا انشديه؟؟ بروح اتوضا واصلي
ولما غابت درعا عن الانظار :
سلوى بخوف : فاطمه .. بتباتون عندنا اليوم ؟
فاطمه : ايه مثل منتي عارفه اليوم الاربعا والعيال في عطله .. حتى سعد عنده شغل هنا
سلوى : طيب انا بروح ارتاح بغرفتي .. وابيك تجيني بعد ماتنام خالتي
فاطمه تمسك ايد سلوى بخوف : ليه سلوى وش صاير ؟
سلوى : حمل ثقيل يافاطمه عجزت اتحمله لحالي . وابغى احد يساعدني على حمله فاطمه : خير ياسلوى ماتقدرين تقولينه الحين؟
سلوى وهي توقف : خليه لما تنام خالتي احسن ...
فاطمه : ولا يهمك ..تروح سلوى شقتها بمساندة فاطمه والخادمه ..
:::::::::::::
في الكويت :
ساره بفرح : يــــــــــــــ ـــــــــــمـــ ـــه
الام والملاس بإيدها : هلا ساره متى جيتي؟
ساره تروح لأمها والضحكه مرسومه على وجهها وتحط ايدها ورى ظهر امها : ابشرج يااحلى ام في الدنيا .. اني نجحت وتقديري عالي ... واااو مو مصدقه
لولشت الام من الفرحه عقب سلمت على بنتها وحظنتها .. ودمعت عيونها
ساره بخوف وهي تمسك وجه امها : يمه شفيج؟ ليش زعلانه
ام ساره : مو زعلانه .. بس من كثر فرحتي والله
ساره تبتسم : يعني دموع الفرح ؟؟
ام ساره تقعد على الكرسي : من كنتي صغيره وانا اتخيل هاليوم وابني احلامي عليه
ساره تقعد بجانب امها : يابعد جبدي يمه .. تدرين شقررت ؟
ام ساره : ها شقررتي ؟
ساره : بكمل دراستي
ام ساره بإستغراب : نعم ؟ ماكفاج دراسه ؟
ساره : لا يمه ماكفاني .. بكمل دراستي بالخارج وآخذ الماجستير والدكتوراه.. واوصل اعلى مراتب العلم
ام ساره بنبره معاتبه : وفوق كل ذي علم عليم.. ياساره
ساره تبوس ايد امها : يمه الله يخليج ويرضالي عليج ..لا تعارضين هالطلب ..يمه انا من زمان ودي اكمل دراستي واصير دكتوره
الام تفكر : مانقدر يابنتي نتحمل الغربه
ساره : ماعليه يمه بنروح دوله عربيه .. انتي عارفه ان الكويت مافيها هالدراسه
الام : وابوج ؟
ساره بإبتسامه ساخره : الله يهنيه بعياله وبناته .. ولاحتى تعب عمره وسأل عنا
الام : يعني مانقوله ؟؟
ساره ولمعت دمعه بعينها : يمه ابوي حرمني الفرحه من كنت صغيره .. فرحة اني اقوله يبا .. بس هالكلمه كانت ممكن توقفني عند حدي وتمنع المآسي اللي صارتلي.. يمه ابوي حرمني فرحة شوفته داخل وطالع .. يمه ابوي حرمني من اشياء واجد كان ممكن انها تسعدني.. واليوم تبيني اهديله فرحتي.. لا يمه لا .. انا مااهدي فرحتي الا لج .. ولي .. وبس
الام: الله يعينا يابنتي .. الله يعينا
ساره بعد شرود : ها يمه شقلتي ؟
الام : وشقلت عنه ؟
ساره : اني اكمل دراستي
الام : انا شايفه يابنتي انه كافي .. كافي دراسه واشتغلي عاد
ساره : هههههههه شايله حمل المصاريف يمه ؟
الام : لا والله ياسويره انا ماابخل عليج بروحي .. بس لمصلحتج
ساره : ومصلحتي اني اسافر واكمل دراسه
الام : انزين ليش العجله ؟
ساره : لأني بسجل اوراقي بسرعه واخلص ماني مضطره انطر سنه كامله
الام: انا ادري ياساره ان اللي براسج بتسوينه وماهمج برايي
ساره تبوس راس امها : يسلم راسج يمه ... بس والله هذا طموحي
الام : ومابوقف بوجه طموحج
ساره تضحك : الله يخليج لي يمه ولا يحرمني منج ...
تروح ساره لغرفتها وهي تضحك ومستانسه لأن امها وافقت تكمل دراستها .. بدلت ملابسها وطلعت الخاتم اللي بيدها ..واول مافتحت الدرج بتحطه .. لفتت انتابها ورقه لونها اصفر بين الكتب اللي كانت بالدرج .. فتحتها كانت قديمه.. قديمه حيل .. لفت انتباهها التاريخ .. كان قبل 11سنه تقريبا.. استغربت.. رجعت تقرى محتوى الرساله .. والخط اللي فيها كان بصعوبه ينقرى...خط ركيك وسيء.. خط جهال .. والمحتوى اللي فيها صدمها خلتها تعيد حساباتها ...
"بسم الله تعالى
ساره انا ولد جيرانكم جراح .. اعرف اكتب واقرى ..وكتبتلج رساله ... لأني احبج "
هذا اللي حاولت تفهمه من الخط اللي كان سيء للغايه.. كان مكتوب كلام واجد وشخابيط اكثر .. بس القراءه كانت مستحيل ...
سكرت الورقه وضمتها لقلبها وهي تقول ...." مدام اني مااحبه ليش كنت محتفظه بأول رساله له "
رجعت الورقه بعنايه تامه لمكانها .. وراحت على سريرها .. فجـأه تذكرت .. تذكرت امه يوم تنهي علاقتها بجراح.. تذكرت جراح الضعيف .. جراح اللي من هذاك اليوم حتى التبرير مابررلها ليش رفضها ...
وبعنجهيه رجعت للورقه .. وقطعتها قطع صغيره ورمتها بالزباله وهي تبكي على الحب اللي ماانولد واللي عمره ماانولد ...رجعت لسريرها وهي تفكر بمستقبلها ضاربه بأفكارها عن جراح عرض الحائط ..
::::::::::::::: :::::
المملكه العربيه السعوديه الساعه 11 مساءا :
::::::::
سلوى : هلا فاطمه تأخرتي
فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال .. ونامت امي
سلوى : مو مشكله تفضلي
تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ...
فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى
سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه
قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها ..وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها .. دخل عليهم فيصل ..
اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها .. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب ..
فاطمه : فيصل؟؟!!
فيصل مثل الابله اللي مايدري وشله وشعليه : هاا؟؟ فاطمه
تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها :
فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟
فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير
فاطمه : لا والله منت بخير
فيصل بعصبيه : وين مها ؟
فاطمه : مها تحت ليه ؟؟
فيصل : ماادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها
فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟
سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه
فاطمه : يضربها؟
سلوى : احيانا
فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل شفيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه
فيصل : ماادري فيني رغبه اني اضربها .. فيني كره كبير لها
فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح
فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟
فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟
فيصل : لا .. انا بروح انام
سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟
فيصل : ماابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح
ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه ..
شهقت سلوى بالصياح :
فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي
سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير
فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟
سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه.. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .. من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .. مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها .. كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام.. لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال .. فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها ..
تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟
سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي .. كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ... كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا ..
سكتت سلوى وطول سكاتها ..
فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك
سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل
فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عـــمــل؟؟
سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي
فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟
سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟
فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت
سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟
فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله
سلوى : بغيته يحبني يافاطمه ..
فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك ..
تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده احد يتصور ولده عدو له ..
سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه
فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع
تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ...
قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .. هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه.. فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟ ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟
مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته .. بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ...
::::::::::::::: :::
عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .. شافهم يتساسرون بينهم .. وبصوت واطي .. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض
سمر : انتي قوليله
منيره : لا ماابغى انتي اللي قوليله .. هو اخوك ويمون عليك
سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك
منيره : ياكثر طلباتك .. وراك ماتطلبين منه انتي
عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟
منيره : لاعامر مافيه شي
سمر وهي تنغز منيره : قوليله
عامر يبتسم : ها ياسمر وشتقولي منيره ؟
سمر : لا منيره تقولك
وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه ..
عامر : يلا يامنيره قولي
منيره : لا .. سمر انتي قولي
عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني
سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك
عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها
منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت
عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟
سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا .. ملينا من البيت
عامر : لعنبو دارك حتى الطيور ماصحت .. وين تبغينا نروح
سمر : أي مكان
عامر يبتسم : حاضر .. على هالخشم ..
تضحك سمر وهي تقول : يسلملي هالخشم وراعيه
عامر يلتفت على منيره : بس العيال من عنده ؟
منيره : قلت لسرياتي تحط عينها عليهم
عامر : طيب .. يلا اركبن نشوف وين نروح
كانت راكبه بالسياره من ورى بالمقعد اللي ورى عامر وهي تحمد ربها ان عندها اخو مثل عامر .. كانت تشوف الشوارع والناس اللي فيها .. مرت عليها الذكرى بشكل ضبابي ...تعوذت من الشيطان وهزت راسها بأسف ودعت من كل قلبه وبقلبها .....: " يارب... يارب .. يارب تهدي فجر وتهدي محمد ... وجميع المسلمين والمسلمات... يارب"... انتبهت على عامر يوقف عند مطعم ويسألها شنو ودها تفطر ....
ابتسمت وطلبت ... كل اللي في خاطرها
::::::::::::::: :
الساعه 2 بعد الغدا
فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين ؟؟ ليه مااتكلم ؟
كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء .. كانت تخاف منها .. تخاف منها بشكل انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه :
درعا : ها يافاطمه ... متى بتروحين؟
فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟
درعا : لا والله مامليت
فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟
ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وشذا الكلام يافاطمه
فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه
ام فيصل تصرخ : منهو اللي قالك؟
فاطمه : شريكتك ... اللي مشتركه معك بنفس الذنب
درعا : كــــــــــــــ ــذب
فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟ .. ليه يمه ؟؟ ليه بس ؟؟ ليه
درعا : سلوى قالتلك ؟
فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟
درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته .. وش عندك ؟؟
فاطمه : تعترفين يمه ؟
درعا : ايه اعترف .. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه
فاطمه : طيب ليه ؟..ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر
درعا : فاطمه لاتحاسبيني
فاطمه : يمه.. انتي .. طحتي من عيني
درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي
فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟
درعا : متى ماعقلتي حياك الله ..
فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي
درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟
فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول .. وبفضحكم عنده
درعا بعصبيه اكبر : فـــــــــاطمه والله يــــــــــــــ ـاويلك
تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل .. ولقته نايم.. على نومته من امس .. كسر خاطرها من قلب .. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله ... وشافت سلوى نايمه على الارض .. كرهتها .. كرهتها حيل حيل ...
مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها .. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل :
سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟
فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي وآخذه معي
سلوى بإستغراب : تاخذينه ؟؟ ووين بتودينه
فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم
على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل..
فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟
فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل
يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين ؟؟ وين اقوم معك فاطمه : الخفجي
فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟
فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وانشالله يفك السحر
فيصل : سحر ؟ وش سحره اللي تكلمين عنه .. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟
فاطمه : فــــــــــيـــ ــــــصل .. انت مـــــــســــــ ـــــحور
فيصل : انا ؟!! انا مسحور ؟؟
فاطمه : ايه يافيصل مسحور
يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك ..
فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟
فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها ..
فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟
فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اعترفت لي
فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟
سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : ..........
فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى
سلوى : إيه صدق ..
يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟
تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها
يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...: فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟
سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره
فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟ فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي
فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه
فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها
فيصل : ومافي ام تسحر ولدها
فاطمه : يمكن من كثر حبها لك
فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت
فاطمه : لازم تعالج ياخوي
يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب .. انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه ..
فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه
فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي
فيصل : مها ... مها .. للحين مااحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر
فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله ..
فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم... امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي
تصرخ سلوى : وضــــــــاحي ؟؟
فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر ماانا متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير
فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك
يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.. الارض.. الواقع المر ...
فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...ط الق..... عافتك نفسي
تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ...
فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك
سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟
فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه
تدخل عليهم ........... درعــــــــــــ ــــــــــــا.. ........... يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن ..
درعا بهدوء : خير وش صاير ؟
فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى
درعا مصدومه : إيـــــــش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟
فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله
درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟
سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه
فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟ ليه يمه ليـــــــــــه؟
درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك
فيصل : إيـــــش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي .. و...
درعا : وين تاخذه معك ؟
فيصل : بطلع عن البيت
درعا : ويــــــــــن؟؟
فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد مااقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه ... حطمتيني
يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ...
درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟
سلوى بألم : انا استاهل
درعا : ليه علمتيهم ؟
سلوى : خفت اموت
درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟
سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .. خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها .. ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين
درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي
سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي
سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها
درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لآخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد... انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني
_______________ ___
زيارات الملف الشخصي :
129
إحصائية مشاركات »
بينو يدلع
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.21 يوميا
بينو يدلع
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بينو يدلع
البحث عن المشاركات التي كتبها بينو يدلع