السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماطار طير الاّ كما طار ووقــّع وها هو محدثكم يعود اليكم بعد إجازة سنوية

قضيتها مابين مصر أم الدنيا وتركيا بلاد الماّذن وطاجيكستان رمز المحافظة في

قلب اسيا الوسطى والإمارات ديار المرحوم زايد حاملة لواء الأولوية

في كثير من المناشط الاقتصادية والتجارية وهاهي تحتفل قريبا ببناء أطول ناطحة

سحاب في العالم -

لنعود الى بلاد الحرمين الشريفين ومع حرّها ولهيب اغسطس القادم الاّ

أنّ لها عشق في قلبي لايوازيه عشق والطائرة تهبط على أرضها

الساعة تشير الى الثامنة مساءا ودرجة الحرارة 42 ومع ذلك

كم انا سعيد بجوها الحار وعجاجها وزحمة الرياض لتبقى بلادي ذخرا

نهرب منها ونعود اليها بشغف العاشقين ومن لايعشق بلاد الحرمين

نصحيتي له لايدخل مضمار العشق فمن عشقها نتعلم ماهية العشق

متى نعشق ومن نعشق ولماذا نعشق --

تحية من عاصمة المجد (الرياض ) وذكريات لن تنسى نحملها معنا

ونرسم بها حبنا لمملكتنا ومن حق الاّخرين التفاخر ببلادهم

كما لي حقّ الفخر بوطني ودرجة الحرارة حاليا بعد صلاة الجمعة

48 وجمعة مباركة للجميع