يقف الشعب اللبناني الشقيق على مفترق الطرق
يكون (لبنان ) او (لا يكون ) ويعود للحرب الأهلية من جديد
والتي تجرّع مرارتها على مدار 25 عاما ليأتي إتفاق الطائف الشهير
ويوقف نزيف الدم لتعود لبنان للبناء وتتذوق حلاوة الأمن
والسلم -
واليوم (لبنان ) التي تتنزاعها قوى سياسية ومذاهب وطوائف
قلّ ان توجد في غير (لبنان ) هل تنذر بحرب قادمة المستفيد منها
العدو الصهيوني (اسرائيل ) التي بدأت بالمناوشات واختراق المجال الجوي
اللبناني ؟
من يقف وراء إشعال الفتيل بين حزب الله وأمل ومعلوم أن حزب الله
دافع دفاع الابطال عن لبنان وحطــّم الاسطورة التي لا تهزم وبين الاحزاب الاخرى
؟؟؟ الجميع يثق بحنكة ساسة لبنان ووعيهم الثقافي ولحمتهم الوطنية
وتجربتهم المريرة مع البندقية وإراقة الدم اللبناني اللبناني,
هل من يجيد قراءة مستقبلية للواقع اللبناني؟
وهل سنرى اللحمة الوطنية كما كان في السابق ؟
دعواتنا للبنان بالانتصار للحمته الوطنية والحزبية
بعيدا عن التكتلات السياسية المدعومة من الخارج
وعندما يتحد اللبنانيون ويقفلون الابواب في وجه التدخلات الخارجية
التي تبحث عن مصالحها فقط سينتصر لبنان بمشيئة الله ويعم السلام والامن
على أرضه -- دمتم بخير