عرض مشاركة واحدة
#3 (permalink)  
قديم 09-01-2007, 02:32 PM
البصري
::V I P::
البصري غير متواجد حالياً
لوني المفضل Ghostwhite
 رقم العضوية : 254
 تاريخ التسجيل : 30-12-2006
 فترة الأقامة : 6922 يوم
 أخر زيارة : 24-02-2014 (01:35 PM)
 المشاركات : 36 [ + ]
 التقييم : 503
 معدل التقييم : البصري عضو فضي البصري عضو فضي البصري عضو فضي البصري عضو فضي البصري عضو فضي البصري عضو فضي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



جميل ما نقلت ، وموفق فيما اخترت .


بشكل عام فإن هذه العبارات جميلة ،،
وأما صفعة القدر هذه فلو أنك حذفتها برمتها واقتلعتها من جذورها لأصبت ؛ إذ لا يُقَدِّرُ الله على عبده إلا ما هو خير له ، ولو تراءى له أن فيه شرًّا من نظرته الأولى .
وما دعا عبد ربه وهو صادق إلا استجاب له ، أما أنه لا يجد من يرد عليه فلا أدري من أين أتى بها الكاتب ؟!

وهؤلاء الذين يتألمون من القدر ويلقون عليه باللائمة إما أنهم جهال وإما مقصرون في حق ربهم ، إذ هو ـ سبحانه ـ مقدر الأقدار ، وهو الحكيم العليم .

ما أجمل أن نعيش ونحن ندعو الله ـ جل وعلا ـ مع قوله ـ تبارك وتعالى ـ : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " وقوله : " وقال ربكم ادعوني أستجب لكم "
فإن استجيب لنا في الدنيا وتحقق ما نصبو إليه فهذا ما نريد ، وإلا فلنعلم أن الله لا يخيب سائلا ، ولا يرد طالبًا ، ولا تضيع عنده دعوة أبدًا ، كيف وهو الكريم الرحيم اللطيف الودود ، لكننا نحن الذين نستعجل النتائج ونريدها في الدنيا فقط ، فإذا لم تظهر لنا ظننا أن دعاءنا قد ضاع وأن جهدنا ذهب سدى ، ولو أننا تأملنا قليلا لعرفنا أن عدم الاستجابة قد يكون خيرًا لنا ، ليس من جانب واحد ، بل من عدة جوانب ، وكم من أمر دعا الواحد منا ربه بتحقيقه فلم يتحقق ، ثم تبين له بعد مدة أنه كان خيرًا له يوم منع عنه هذا الأمر ولم يتحقق له .


اللهم إنا نسألك الرضا بالقضاء ، حتى لا نحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ، ونسألك برد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك الركيم ، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة .




رد مع اقتباس