يحمل الصبي ويسأل عنه:
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر، فحمله
على عاتقه ثم نسيه، فجعل يقول لكل من رآه: رأيت صبياً عليه قميص
أحمر؟ فقال له إنسان: لعله الذي على
عاتقك؟ فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت
معي لا تفارقني.
ـ كيف بُنيت مئذنة الجامع:
نظر بعض المغفلين إلى منارة الجامع فقال: ما كان أطول هؤلاء
الذين عمروا هذه! فقال آخر: اسكت ما أجهلك، ترى أنه في الدنيا أحد
طول هذه؟ وإنما بنوها على الأرض ثم رفعوها..
ـ كم مرة حججت :
اجتمع رجلان في طريق الحج، فقال أحدهما للآخر: كم قد حججت؟
قال: مع هذه التي نحن فيها واحدة.
ـ مكافأة جارية ميتة:
ماتت جارية لرجل فلما دفنها قال: لقد كنت تقومين بحقوقي،
فلأكافئنّك، اشهدوا عليّ أنها حرة.
ـ استطلع لنا الجو:
قال بعض الناس لمملوكه: اخرج وانظر هل السماء مصحية أو
مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي
مغيمة أم لا؟
ـ كيف تخلص من القطعة الرديئة:
كان لرجل من أصدقائنا غلام، فأعطاه قطعاً ليشتري بها شيئاً،
وكان فيها قطعة رديئة، فقال له: يا سيدي هذه ما يأخذها الرجل،
فقال: اجتهد أن تصرفها كيف اتفق، فلما
اشترى وجاء قال: وقد صرفتها، قال: كيف فعلت؟ قال: تركته يزن
الذهب وتغفلته فرميتها في ميزانه.
ـ طلق امرأته لوجه الله:
وعن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم
رجل من بني غفار، فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم
سلموا، فأعتق كل رجل منهم مملوكاً، فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك
لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً
قصيراً و كانت امرأته حسناء ، فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً
و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة ، فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت و الصابر
و الشاكر في الجنة
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة ، قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ ، قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن ؟ قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال:ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي
عندي أنا أحق الناس به فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع:أريد حماراً لا بالصغير
المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ،
لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق ،
وإذا أكثر الزحام ترفق ،
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك