عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 29-06-2008, 02:07 AM
adeeb18
عضو مجالس الرويضة
adeeb18 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2410
 تاريخ التسجيل : 03-03-2008
 فترة الأقامة : 5916 يوم
 أخر زيارة : 20-07-2011 (03:21 PM)
 المشاركات : 19 [ + ]
 التقييم : 161
 معدل التقييم : adeeb18 رائع adeeb18 رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فرصة عظيمة لتقييم الذات ونقدها





خواطر ليس إلا::

أحياناً يجد الإنسان أنه ليس بمأمن من نقد ذاته كما أن المجتمع يجعل الإنسان في أحوج الساعات لتقييم أعماله .

الدين مصدر إلهام وإرشاد كما أن العادات والتقاليد والأعراف والتراث قد لاتنفك من الإنسان .
لذا فإن المجتمعات الإنسانية عالمها وجاهلها محل تقييم . حتى أن الأطفال الصغار قد يكون لهم نظر في إنسان من زاوية تختلف عن تلك الزاوية التي ينظر من خلالها الشخص الكبير.

"كل إنسان يولد على الفطرة" ولكن الأباء يغيروا تلك الفطرة إلى التهويد أو التنصير أو التمجيس.
لذا فإن الفطرة السليمة تأبى الكثير من الأعمال السيئة وتقر الكثير من الأعمال الحسنة
أو ليس الإسلام أقر بعض أعمال الجاهلية .

نحن العرب لسنا بمعزل عن الآخرين من حيث التأثير والتأثر كما أننا كمسلمين أصحاب فضل على كثير من المجتمعات في إخراجهم من الظلمات إلى نور الاسلام وعزته.

طوبى لمن جعل من نفسه قدوة للآخرين من منظور إسلامي وأوضح التقاليد الاسلامية الصحيحة.

نعتب على المراهقين بعض التصرفات الدخيلة ولا نوضح لهم سلبيات أعمالهم ، الأباء في صراع يختلج أضلعهم بين إرادة الأبناء أن يعيشوا كما كانوا في مراهقتهم( الأباء) في ظل كنف الأسرة ومتابعتها وبين إرادة الشباب أنفسهم اللحاق بالركب ومجاراة العالم المتحضر.

نعم لم نجاري أبائنا إلا من رحم في تمسكهم الإلزامي بالعقيدة والتقاليد والأعراف الموروثة . كما لم نجاري العالم المتحضر ((وليس المتحرر)) من الإستفادة من تقنيات المعرفة.

المجتمع قد لا يجعل الفرد يبرز إمكانياته وقدراته في ظل تقييماته المتصلة بالأعراف والتقاليد التي لم تأتي من الاسلام الصحيح.

أو لم يكن يطلق على الشباب الذي تعلم بالغرب قبل أن يكون هنالك شرق بأنهم من مغسولي المخ ،

ياحبذا التمسك بالعقيدة الصافية وترك ما يعارضها من التقاليد والأعراف التي أنهكت المجتمع المتعارض أصلاً ليكون الفرد أساس تقييمه عمله.

فقط لرؤية كيف أن المجتمع يطيق تقاليده راقبوا بعض التصرفات الشخصية من أي أصناف الناس مع العلم أن من راقب الناس مات هما ، وسترون أن الأمم المتحدة التي تجمع العالم تحت مظلتها متعارضة القرارات ملبية لرغبات متخلية عن أنظمة وقواعد في صلب نظامها. لذا فليس على المجتمعات النامية أو النائمة لوم فيما عملت إذا ابتعدت عن نظامها ودستورها أيا كان وعلى أي دين أو ملة اتبع.

**الحقيقة غاية والمعرفة دلالة والبيان تذكار والطريق وسيلة والمنتهى واحد


اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا وأعمالنا ولكن نتوكل عليك يا إلهي فأغفر الزلات
اللهم إن كان حقاً ما أقول فمن الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان