23-06-2008, 09:27 PM
|
| |
رد: سُـقوطٌ مُ تَ قَ طِ عْ ! جسدٌ يكبرُ جسداً
ينشقُ أرضاً
يبكي حُلُماً
ليخلقَ في شخوص سؤالهِ التالي:
_لذلك الوجه المحتضرُ قناعاً بالقدر_
كيفَ يتلو الكلمات من تُبْتَرُ أنامله
ويرى حشودَ الجمر امام عينيهِ تسألهُ الإنتقام؟ هو سقوطٌ ينزفُ وطناً
ويستثني يأس الجسد بنبرةٍ تُضربُ في نبضِ الوجهِ تبسماً
ولا يكونُ السقوطُ يا صديقي
إلا من أعالي البناء المتجذر
الذي لا يشتهي بقاءَ اعضائه قائمةً
أو قاتمة
أنتَ فقط من تَهْطُلُ أضلاعهُ ،تستبقُ التكسر
وتلتفظُ أجزائه بذبولِ الروح في صراخٍ يتيم..
وكيفَ يكونُ إذاً عمرهُ وإستطالته حينَ يتقطعُ هذا السقوط؟!
مانصيبُ الأجزاء حينَ تطلبُ التقسيم
وتقرأُكَـ عبداً يُلَمِعُ الثرى،
ووجهاً مشقوق اللغات؟؟!
مؤلمٌ هذا يا صديقي وبدون تفسير..
"فخر العرب"... ما يَفعل المكتظُ بعرقِ التواجد
في أماكن تقديم الماء؟_
وعبوس الوجهِ يُطغي عليهِ ، مع أرقَ الأمل,
ليَظلَ يهذي بأنفاسهِ إلى واديٍ يحلمُ بالحلم.._
حينَ ترتمي إلى أحضانهِ زهرةٌ مجتثة
من الفردوس
مُخضِبَةً كل الألوان بمياةٍ جديدة.
،،،
فيج الورودِ فارشاً لزرقةِ السماء.. يتسامقُ به الوصول إلى لحاف الزعفران
الذي يتموشق بالندى
ويَندعكُ بلـونِ "الأوركيد"..
ووردي مسكوكةٌ بالـشذى ومتبوغةٌ بالـنور..
لأجلكَ سيدي
كن بخير... حَ ــمدي |