عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 20-06-2008, 06:00 PM
adeeb18
عضو مجالس الرويضة
adeeb18 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2410
 تاريخ التسجيل : 03-03-2008
 فترة الأقامة : 5925 يوم
 أخر زيارة : 20-07-2011 (03:21 PM)
 المشاركات : 19 [ + ]
 التقييم : 161
 معدل التقييم : adeeb18 رائع adeeb18 رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: السمنة أحد أمراض العالم المعاصر





أكد مسؤول كويتي أن 70% من سكان الكويت يعانون من السمنة. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. ِيوسف النصف أن مثل هذه الأمراض المزمنة تشكل العبء الأكبر على الخدمات الصحية في الكويت.
وقال ِالنصف في مؤتمر صحافي حول برنامج المسح الوطني لعوامل الأخطار للأمراض المزمنة غير المعدية الذي ينطلق السبت المقبل ويشمل اخذ عينات عشوائية من 3 آلاف مواطن تم اختيارهم عن طريق هيئة المعلومات المدنية، أن الأمراض المزمنة تمثل أولوية هامة للنظم الصحية بالدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
وأوضح أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى انه من المتوقع أن تسبب هذه الأمراض المزمنة حدوث سبعة وفيات من كل عشرة في الدول النامية بحلول عام 2020 أي ما يزيد على ضعفي ما تسببه تلك الأمراض من وفيات في الوقت الحالي.
وذكر أن تقارير المنظمة أوضحت أن حالات الوفاة والمراضة الناتجة عن الأمراض غير المعدية تمثل نحو 60 في المائة من إجمالي حالات الوفيات ونحو 47 في المائة من عبء المراضة العالمي.
وأشار إلى أن المنظمة تتوقع ارتفاع هذين المعدلين ليكونا 73 في المائة و60 في المائة على التوالي بحلول 2020.
وأردف أن التقارير أشارت إلى أن 96 في المائة من الوفيات الناتجة عن الأمراض المزمنة غير المعدمة تحدث في البلدان النامية وخاصة بين من هم في سن العمل.
وكشف النصف عن اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على وضع هذا التحدي في أولويات برامجها الصحية نظرا للأعباء المترتبة على الأمراض المزمنة على موازنات الصحة وبرامج التنمية.
وقال إن التصدي لمشكلة الأمراض المزمنة غير المعدية يحتاج لتكاتف جهود الجميع لتعديل السلوكيات والممارسات والعادات وأنماط الحياة التي تؤدي إلى انتشار عوامل الاختطار، وذلك بان نعمل جميعا كأفراد ووزارات ومؤسسات وهيئات مجتمعية لمراجعة الوضع الحالي لعاداتنا وسلوكياتنا ووضع وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات التي تحقق أهداف تعزيز الصحة من حيث الحرص على الغذاء الصحي المتوازن وتناول الكميات المناسبة من الفواكه والخضراوات الطازجة وزيادة النشاط البدني ومكافحة التدخين وزيادة الوزن والسمنة، وهذا من شأنه أن يقلل من احتمالات الوصاية بأمراض القلب والشرايين والسكر والسرطان ويخفف من الأعباء المتزايدة لهذه الأمراض على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى ميزانيات الرعاية الصحية.
وحذرت دراسة مقارنة أعدها معهد التغذية الألماني من تحول الشعب الألماني إلى شعب من البدناء ، وتشير الدراسة إلى أن خُمس الشعب يعانون من السمنة المفرطة في حين يزيد وزن (50%) منهم عن الحد المقبول الذي يقرره السن والطول .

و ذكرت دراسة إماراتية حديثة : أن السمنة أصبحت العدو الأول للمرأة في الخليج العربي ، وذكرت الدراسة أن (38%) من نساء الإمارات يعانين من سمنة عالية .

وقال أستاذ العلوم الصحية في الكويت مصطفى حيات : أن السمنة مشكلة عامة ! يعاني منها الجميع ! ، وأشار إلى ارتفاع معدلات الإصابة بها ! وتعد من أمراض العصر.
أعربت منظمة الصحة العالمية عن تحذيرها من أنّ أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة والوزن الزائد ، الأمر الذي يؤدي إلى 17 مليون حالة وفاة سنوياً .

وقالت المديرة المساعدة بالمنظمة للأمراض غير المعدية والصحة العقلية ، كاثرين لو غال كامو ، " إنّ الزيادة المطردة في السمنة والوزن الزائد في العديد من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ؛ تلقي بعبء ثقيل على عاتق هذه الدول ، ويمكن أن يستمرّ للعديد من السنوات إذا لم تعالج المشكلة " ، على حد تقديرها .

وتؤدي كل من السمنة والوزن الزائد ، التي كانت تعتبر من الأمراض الشائعة في الدول الغنية ؛ إلى أمراض القلب المسبب الأول للوفيات حول العالم .

ويعود تفاوت الارتفاع والانخفاض للوزن في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط إلى عدة عوامل منها الاتجاه العالمي نحو الأكل الغني بالدهون والطاقة والملح والسكر ، وعدم ممارسة الرياضة بسبب طبيعة العمل في الوقت الحالي والمواصلات وزيادة الحضارة التي تسهل من كل شيء دون الحاجة إلى الحركة .

وطبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ؛ فإنّ أكثر من 75 في المائة من النساء اللاتي يبلغن أكثر من 30 عاماً ، يعانين من الوزن الزائد في دول مختلفة مثل باربادوس ومصر ومالطا والمكسيك وجنوب أفريقيا وتركيا والولايات المتحدة ، وقد سُجلت النسبة نفسها بالنسبة للرجال .

وتتمتع دول صغيرة في جزر المحيط الهادي ، مثل نارو وتونغا ؛ بأكبر نسبة من السمنة وزيادة الوزن في العالم ، إذ يوجد تسعة أشخاص من بين كل عشرة يعانون من الوزن الزائد .

وأكدت المنظمة أنّ معظم الأمراض التي تتسبب فيها السمنة والوزن الزائد ، مثل السكر والجلطات وأمراض القلب المختلفة و40 في المائة من أمراض السرطان ؛ يمكن تلافيها عبر الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.

(بتصرف)





رد مع اقتباس