ولك حضور صنع من وفا ورقة لا مثيل لها

ومهما سألت الوفا تسأل بالمفيد وهذا مصدر السعادة لي

انتظر أسئلتك وبشوق

في عام / 1988 / كنت زائرا لصديق في محل تجاري له وبمنطقة شعبية فشاهدت عيني ما لم تعتده فخطت أنامي منولوج ساخر يحكي الواقع وكانت البداية
وما ختطته الأنامل وجد شعبية كثيرة ممن سمع فكان دافعا لي لأكتب خربشات متوالية
وأذكر منها الآن

في غلطة بهل الحياة ، دوخة لحد الممات ، شغلة أحلى من البنات ، شغلتنا هي الفلوس
هي اللي تجلب نحوس ، هي تصحي من الكابوس
في عنا اليوم قصة ، بحلب صارت جرصة ، بالقلب تسوي عصة ، ناس تشغل مصاري ، وبالفقير ما حد داري ، وأيش رأيك يا جاري نحكي اليوم على الأفلاس . ..... إلخ
وكانت قصة واقعية تحكي عن إفلاس بعض أصحاب الأموال الكثيرة وطبعا بعد النصب لأموال الناس

لي تعليق بسيط هنا وهو
أن القلم حين يريد أن يخط حرفه يخطه بمجرد أمر الروح ولكن هناك ما يسمى بالصنعة فمن يمتلك الصنعة بهذا يخط ولو لم يريد القلم أن يخط
علاء الدين يحتاج للسروح قليلا في حديقة أو أشجار وورد - جمال الطبيعة - ومن ثم يخط مرقمه

1 / لا يخلو الأمر ولكن ليس بمعنى الهزيمة الحق إلا أنها حالة احباط تصيب المشاعر فتتوجع

2 / على حسب الكاتب يا وفا


لن تصل تلك الرسالة كونها أرسلت للخيال

لي مع البكاء حكايا فهو صديقي الدائم ولكن السؤال هنا على ما أعتقد هو متى بكيت من موقف ضعف أصابك فهذا عرفته منذ سنتين تقريبا وكان السبب إصابة يد زوجتي بجرح في معصمها والدماء تسيل منها وأنا نائم وما كانت تريد إيقاظي من النوم خشية أن تزعجني ولكن عندما فقدت قوتها اضطرت فتم نقلها اسعافا وهناك كانت المصيبة والدمعة الأولى حزنا على ما أصابها وكان الانكسار لمن له الدمع كله وله الفضل بأن صرف كل السوء عنها وعادت كما كانت
وريتني ما بكيت

كما الياسمين خفيف ولكن رائحته عطرة ومنعشة

انتظرك فلا تتأخري

ودي الوردي


علاء الدين
عاشق الورد