عَذْفَرُ الفَيْفَاءْ تَكَرَّمْتُمْ عَلَىْ كَرِيِـمٍ
فَمَلَكْتُمُـوْ هُ
وَلَسْتُ اللَّئِيْمَ الَّذِيْ يَهْوَىْ
الرَّذَاْئِلِ وَأَرْتَدِيْ مِنْ بُحُوْرِ الشِّعْرِ مَـاْءَهُ
مِنْ كُلِّ وِدِّيْ
لَكُمْ زَهْرَ
الخَمَاْئِلِ
وَفِيْ العِلْمِ نِحْرِيْرَاً
وَأَكْسُرُ عَنْتَرَةْ
مِنْ سَطْوَتِيْ أَضْحَىْ المُثَقَفُ
جَاْهِلِ أَنَاْ عَذْفَرُ الفَيْفَاءِ أََحْمِلُ صَبْرَهُ
وَ سَجَنْجَلٌ لِكُلِّ مَلَاْكٍ
كَاْمِلِ
مَنْذَاْ الَّذِيْ يُكْرِمُنِيْ أَكُنْ لَهُ
مُعِيْنَاً عِنْدَ الخَطْبِ الشَّدِيْدِ
العَاْجِلِ أَسْقِيْ العِدَاْ كَأْسَ الثَّعْرِ
كَاْرِهَهْ
مِنْ اِسْمِيْ كُلُّ الخَلَاْئِقِ
تَجْأَلِ أَنَاْ عَلَاْءُ الدِّيْنِ لَسْتُ مُفْتَخِرَاً بِهِ
عَزِيْزٌ اِبْنُ عَزِيْزٍ شَاْمِخَ
الكَوَاْهِلِ
أُكَنَىْ بـِـ
مَكَاْرَاْتِيْ وَلَيْسَتْ بِمَكْرِهِ
فَكَرَىْ يَكِرُّ عَلَىْ العِدَاْ
كَالوَاْبِلِ
وَاْلِدِيْ
مَحْمُوْدٌ بَيْنَ الخَلَاْئِقِ وَرَبِّهِ
أُمِّيْ
النَّجَاْحُ بِالجَوَاْهِرِ تَأَمَّلِ
وَنَحْنُ المَسَاْعِيْرُ إِخْوَةٌ أَرْبَعَةْ
عُمَرٌ وَ
أَحْمَدٌ ثُمَّ
مُحَمَّدٌ وَ
القَاْئِلِ
إِنْ اِجْتَمَعَنَاْ عَلَىْ العِدَاْ
زَوْبَعَةْ
وَاْحِدُنَاْ يَهْزِمُ جِيُوْشَ
القَبَاْئِلِ
وَشَلَاْشِلٌ بَيْنَ الكَرِيْمِ نُحِيْطُهُ
نَحْمِيْ حِمَاْهُ
نَرُدُّ عَنْهُ
الرَذَاْئِلِ
لَمْ تَلِدْ أُنْثَىْ مِثَاْلِيْ لَعَمْرِهِ
قَمِنْ بَعْدِيْ
أُنْحِرَتْ كُلّ
القَوَاْبِلِ
وَجَفَّتْ أَرْحَاْمًُ النِّسَاْءِ وَفَهَهَّ
وَهَاْ
أَنَاْ عَذْفَرٌ بِبَيْدَاْءَ قَاْحِلِ
علاء الدين
26 / 11 / 2006
علاء الدين
عاشق الورد