نقطة ضعف المرأه هي توقعها للحب الحقيقي وكثيرا من النساء ما انزلقت إلى دوائر الشبهات ووقعن في براثن رجال كذابين مخادعين يستخدمون ذكائهم
لأغراض شريره وبفضل ما آلت إليه التطورات التقنيه اصبحنا نعيش في عالمين متداخلين أحدهما واقعي والآخر أفتراضي وللأسف الشديد فإن ما يعجز الأشرار
عن فعله في العالم الواقعي يسهل عليهم ارتكابه عبر الفضاء الإلكتروني...
صحيح أن الكمبيوتر جاذبية يعرفها الكثيرون منا ولكن ما الأغراض التي نمضي من أجلها ساعات وساعات جالسين أمام تلك الشاشة المتصلة بعالم الإنترنت؟
لنكن صرحاء فمعظمنا يجلس من أجل الثرثرة وأشياء أخرى .. لا بأس ، فلعل الفائدة الوحيدة لتلك المرحلة تكمن في أنها تطفئ الرغبة في ارتياد العوالم الممنوعه
لأنها تكشف عبثية تللك العوالم..


تتوق المرأة للحب عندما يكون قلبها خاليا من أي ارتباط أفلا يكون ركن الدردشة الإلكترونية بابا سهلا لإيهام تلك المرأة بأن هناك في مكان ما على الخط الآخر
ثمة من يحبها بصدق؟؟؟؟؟ الأمر يعتمد على مدى الحذر


حب من النقرة الأولى

هل أنتِ ممن يحتفظون لأنفسهم بعالم خاص للغايه يحظر على إي كان أقتحامه؟
حسناً لذا على الأقل لتكوني صادقة وصريحة مع نفسك عندما عندما تحاورينها حول طبيعة العواطف التي تتنامي في داخلك تجاه شخص غريب كل مؤهلاته أنه قادر على كيل عبارات الغزل
والإطراء بلا حساب عبر الإنترنت ثم خذي وقتاً كافياً قبل أن تسمحي لنفسك بمناقشة ما إذا كانت تلك المشاعر هي الحب بعينه أم لا؟؟؟
والوقت الكافي من وجهة النظر العقلانية في مثل هذه الظروف لا يقاس بالأيام بل بالأشهر.
من حيث المبدأ دعونا نتفق على أمر أساس وهو أنه لا وجود لحب من أول نقرة ولا حتى من النقرة المليون من دون أن يحدث تعارف حقيقي على الطرف الآخر : أصله وفصله وعمله ودوافعه
وظروفه الاجتماعية .... ألخ ، أي أ، أول خطوة على سبيل الحب الحقيقي هي أن تدعيه "ينزل" من العالم الأفتراضي إلى العالم الواقعي وأن يعرض نفسه أمامك كأي عريس عادي يتقدم للخطبة ،
بصرف النظر عما جرى بينكما من دردشات إلكترونية . وفي هذه الحال فإن ما ينبثق عن لقاءاتكما ولقائه بأهلك وما إلى ذلك من إجراءات يجب ما قبله من شكوك حول مصداقيته
أو عدد الفتيات اللاتي يحادثهن بالطريقة نفسها واحتمالات أن يكون ممن يتسلون بعواطف الآخرين لإشباع غرائز حيوانيه

أعذروني ع الأطاله

دمتم بود
هيومه