عرض مشاركة واحدة
#56 (permalink)  
قديم 07-05-2008, 11:24 PM
سلمان
::V I P::
سلمان غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 82
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6974 يوم
 أخر زيارة : 18-05-2011 (08:11 PM)
 المشاركات : 120 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : سلمان مجتهد سلمان مجتهد
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: سلمان النمشان [ في ضيافة المجالس]



اعود محاولا ان انهي ماقد بدأت الاجابة عليه لاخي عبدالرحمن الدحملي
اكثر المباريات حضورا جماهيريا يظل الافتتاح في 14رجب 1408 هـ 2مارس 1988 علامة فارقة وكذلك السعودية واوزباكستان في تصفيات كاس العالم 2006 م الابرز والاكبر حضورا جماهيريا


جمهور البدايات ماكان يقع تحت تأثير الاعلام المتعصب ولا كان هنالك مال يعبث بالمشاعر والاحاسيس كما ان المتمصلحون باسم الوطن وهم ابعد من ان يخدموه ماكان لهم وجود ماكان هنالك قنوات تجاري همها الربح دون النظر الى الوعي والفكر والتطور ماكان هنالك تعصب اعمى افقد المجتمع كثيرا من القيم تبدأ المباراة وتنتهي بحب واخاء وتغطية اعلامية قبل واثناء وبعد المباراة تعني بتنمية الفكر وتشجيع التنافس الشريف كان هنالك عمالقة في كل مجال في الاعلام مرئي مسموع مقروء عمالقة في اللعب عمالقة في التدريب عمالقة في كل مجال وكان اللاعب النجم يحظى بالتقدير اما اليوم فالجمهور بعضه ضحية اعلام تجاري يهمه الربح على حساب القيم والمبادئ يهمه كم المدخول المادي من وراء الاثارة الخداع وتزييف الحقائق هنالك صحفيين يدفع لهم ليكذبوا باعوا ذممهم للخربشة والايذاء الان الجمهور يتأثر بكل ما يكتب في المنتديات وفي الصحافة المتعصبة ويتأثر بما يقوله المفلسون لذلك تجدنا في كل عام لنا قصة مع كذبة اعلامية ومكر ممن يهمهم تضخم ارصدتهم لا خدمة مجتمعهم تسالني عن الفرق كنا نجتمع كل منا له ميول نتسامر ونتجاذب اطراف الحديث ماكانت كلماتنا تفسر بعكس مانقصد ولا تصرفاتنا تفسر حسب الاهواء نظافة في مبادئنا ومعتقداتنا ومن يحضر مجالسنا اما الان اين نحن من تلك المرحلة التي كان للخجل فيها معنى بينما الان للكذب قيمة وللزيف مكان
تسالني عن جمهور تلك الفترة كان يشجع اللعبة واللاعب بادب لا تسمع شتائم ولا ترى احذية اعزكم الله تتطاير
في تلك الفترة كان هنالك تربية وثقافة افتقدنا بعضا منها الان
ماكنا نرى من همه الاذى بل كنا نعايش مجتمعا يخجل من ارتكاب الخطأ
كم اتمنى ان تعود الايام لتري الجيل الحاضر كم كان للانسان قيمة ادبية بعيدا عن الاذى والمكر والغش والخداع
كنا نمني النفس بان الطفرة ستثقف المجتمع وتنمي الفكر فان كانت فعلت ذلك مع فئة محترمة فقد نمت ارصدة لدى البعض ولكن على حساب القيم والمبادئ والتربية
انا هنا اقارن بين الماضي القريب والحاضرالذي نبحث فيه عن تطور التربية مع تطور المنجزات
اعذروني ان انا قسوت ولكنه حديث القلب وانا واحد من هذا الجيل


تطلبني ان انصح الشباب بينما اني الاحق بالنصيحة منهم
يا اخي وحبيبي كل مقومات النجاح موفرة لشباب اليوم بضغطة زر يستطيع ان يتجول في العالم اما عن طريق القنوات الفضائية او عن طريق الشبكة العنكبوتية بامكانه ان يحضر دراساته في منزله او في سيارته بينما نحن كنا نذهب للمكتبات العامة ساعات وايام لنبحث في مجال طلب منا البحث فيه
نصيحتي من خلال تجربتي لن يعلمك احد ولن ياخذ بيدك احد مالم تكن انت الباحث عن العلم والتجربة والاتقان
انت من يستطيع ان يبدع وانت من لا يمكنه الوصول الى اقل درجات الطموح
الحياة ملأى بالفرص فاغتنمها والفرصة اذا اقبلت ربما لن تتكرر فلا تضيعها وعندما تصل اليها حافظ على مكتسباتك ولا تركن لما حققت او نلت
لا تلتفت لاعداء النجاح وهم كثر
تذكر ان القلاع ترمى بالمنجنيق وبانواع مختلفه من الاسلحة من قبل الاعداء
تذكر ان الاشجار المثمرة تتعرض لرمي الخحارة من اجل الصول الى ثمارها كون الراغبين في الثمار اقزام لا يتمكنون من الوصول اليها
ما افقد الخيول الاصيلة الفوز بالسباق الا التفاتتها للخلف او الجانب
اجعل من الماضي دروس ومن الحاضر ممارسة بصدق وللمستقبل طموح
كن مع الله ولا تبالي
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
القطار يرتبط بسكة لا يمكنه الخروج عنها اما التحليق في الفضاء يكفي انه يجعل الاخرين يضطرون لرفع رؤوسهم للاعلى كي يشاهدوك
اياك ان تنام ظالما بل تأكد انك ان نمت عادلا او مظلوما
لا تستعجل الحكم على الاشياء حتى تظهر حقائقها
اياك ان تحكم ساعة الغضب بل اكظم غيضك وتأن واصبر حتى تتمكن من النظر للموضوع بعيدا عن المؤثرات العاطفية
عندما تجلس في المجلس لا تستعجل الجلوس في صدر المجلس لربما حضر من هو ارفع منك علما او شأنا فتضطر الى الجلوس في اخر المجلس
(من كتم علما الجمه الله بلجام من نار يوم القيامه)
رزقك قد كتب لك منذ خلقت لا تستعجل الحصول عليه بالحرام فتأثم بل تأن سيأتي الوقت المناسب الذي تناله بالحلال
انصاف الحلول ليست حلول بل اجزم وتوكل وما كرهته اليوم ربما تحبه غدا
المجاملة سلاح الضعيف فقل الحق ولو على نفسك
كثيرة هي التجارب وكثيرة هي النصائح والاهم (ليس الشديد بالصرعه وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اخي اشكر لك الوسام الذي منحتني اياه بدع بمناسبة مرور عشرين عاما على افتتاح استاد الملك فهد الدولي
استميحك عذرا ان انا قصرت في الاجابة ولكني احاول بقدر ما اوتيت من قدرة ان انقل حقيقة ما اراه واعتقده دون رتوش
اخوك ابو مخلد