هذه سيرة حياة البدو علم الصواب
في سكون الليل تبعث نسيم خصالها
خلفتنا واقفت بكل مالذ وطاب
مابقي منها لنا الا رسوم اطلالها

الله الله عليك ياراع الوفا
قصيدة رائعة والله يرحم حياة اول
حياة الطبيعة والهدوء
والجلسة الأخوية الصادقة
مثل الطبيعة الصادقة والتي
خلقها جلا وعلا سبحانة
وين هذه الروعة كصدق هذه الكلمات:

شاقني في غيهب الليل وانا(بالرحاب)
نجمة تبدي والاخرى تشع قبالها
والمعز والضين والابل بسفوح الهضاب
ياطراة القلب لاطرة علي ليالها
والوجار وصالي الجمر يشتب اشتباب
والدلال مركزه والفتى في جالها
حامس الطبخه على الكيف عاذقة الشراب
بنها والهيل تقنين في فنجالها
والنشاما من حواليه شياب وشباب
والسوالف بينهم دارجه بامثالها
وان وردنا العد نشرب هنا من ماستطاب
نجذب الماء من عدودٍ عذى زلالها
والدبش يشرب ونسقي مداوير الركاب
والقرب سقوى البدو فوق كور جمالها
عيشة البدو السعاده ولو فيها عذاب
التعب مخلوف في حلها ورحالها