عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 02-01-2007, 11:03 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6402 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Wink ماالسر في الحمار....؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






هناكـ موضوع محير جداً أفكر فيه كثيراً



ماهو السر في الحمار ؟؟


هذا الحيوان الذي ضرب به المثل في الغباء وأصبح وصمة عار لكل غبي



أن يقال له ( إنت حمار مش بتفهم ) مؤلمة جداً الكلمة ولكن من زاوية أخرى



وجدت ان الحمار أخذ حيز ومساحة كبيرة لدى المفكرين والفلاسفة




وأيضا المشرعين السياسيين ...,,,,,,,, كيف ذلك..؟





نجد ان الحمار كان مرافق وصديق بعض المفكرين أمثال حمار الحكيم الذي



لازم توفيق الحكيم لفترة من الزمن في كتاباته وحمار السعدني الذي كان مرافق



للكاتب الكبير محمود السعدني في افكارهـ ونقاشاته وكثيرين غيرهم طبعا




إذن لابد ان هناكـ سر في الحمار ....فماهو.برأيك م.؟


مثلا




الحمار ومشكلة الدول العربية....



كانوا يقولون لنا دوما إن ( القانون حمار )



بلا عقل أو منطق يمشي مغمض العينين يدوس كل ما في طريقه .



..حتى إن كان شيخاً او طفلاً أو إمرأة ضعيفة لاتقوى علي مواجهته



والحكام دوما يعتبرون كل من خرج على الحمار( أوه أقصد القانون)



فهو مارق وإرتكب معصية كبيرة في الذات الحمارية المستقلة التي لاتمس



ولكن مع مرور الازمان بدأ يضيق الانسان بالحمير التي ما ركبها بل ركبته طوال عمرهـ



حتى دول الغرب في العصور الوسطى (عصور الظلام والتخلف لهم) كان القانون لديهم حمار



وكان الانسان هناكـ يعاني الأمرين وخاصة في فترة الحكم البابوي وما تلاها من تخلف



للتوضيح ( الحكم البابوي هو الحكم الكنسي من خلال البابا والكنيسة أي حكم ديني ) وهنا



راح المواطن الأوربي يعيد النظر في تهذيب وتطويع القوانين لتتماشى



ومجريات العصر الحديث حتى تساير العقول والعصر الحديث بكل مجرياته


والانسانية والذوق السليم وبذلك تخلصت لوائح القوانين من جمودها في دول أوربا


ولكن مازالت الحمير العربية أوووووه عفواَ أقصد القوانين العربية في حالة الجمود والخمول


العتيق ...مازالت تساق إلى يومنا هذا .....حسب رغبة صاحب المصلحة فقط...


.إلي متى سوف نظل على تلك، الحالة برأيكم ـ..؟؟



ومن هنا هل لنا أن نستنتج أن الحمار له وضعية أفضل من المواطن العربي ..!! أم ماذا.؟



وهي سيأتي يوماً وتتجرأ وسائل الإصلاح وتغزو تلك القوانين وتجردها من الجمود


والتخلف والظلم أم أنه حكم علينا نعيش في ظل هذه القوانين



مودتي


إيمان



 توقيع : محمد