04-03-2008, 08:11 PM
|
|
شـُمـُــــوعْ !! مــــــــدخل :
تخيلوا لو أنّ هاتين الشمعتين ذكرٌ و أنثى
و القصيدة التالية على لسان الشمعة الذكر !
هَيَّا نُقيمُ موائدَ الأشواقِ = واسْتبدلي الظلمَاتِ بالإشْرَاقِ
و لْنَسْترِقْ سَمْعَاً و هَمْسَاً كالنَدَى =ما زَالَ يُشْعِلُ لَذَّةّ الإحْرَاقِ
لا تَبْخَلِي بِدُمُوعِ قَلْبَيْنَا إذَنْ = و دَعِي دُخَانَكِ ينْتَشِي بعِنَاقِي
ذُوبِي حَنِينَاً فِي لَهِيبِ صَبَابَتِي = فَأَسِيلُ جَمْرَاً إنْ رَضِيتِ فِراقِي
هَاتِ شُعَاعَاً مِنْكِ يُوقِظُ مُهْجَتِي = فَتفِيضُ وَجْدَاً لَهْفَةُ المُشْتَاقِ
لا تُطْفِئِي نَارَ الحَيَاةِ مَلالَةً = أحْزَانُنَا تَسْمُو لِطِيبِ تَلاقِ
و تَذَكَّرِي الأعْيَادَ كَيْفَ نَصُوغُهَا = بِطُقُوسِ مِيلادٍ و رَمْزِ وَثَاقِ
هَذِي شُهُودُ اللَيْلِ نَحْنُ عُيُونُهَا = و ظِلالُنَا فِي بَسْمَةِ الأحْدَاقِ
فلْتَنْزَعِي عَنَّا ثِيَابَ كَآبَةٍ = يَكْفِيكِ زَهْوَاً رِفْقَةُ العُشَّاقِ
آخر تعديل hala يوم
25-03-2008 في 04:20 PM. |