عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 12-03-2008, 05:24 PM
عبير الخزامى
عضو مجالس الرويضة
عبير الخزامى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2161
 تاريخ التسجيل : 16-01-2008
 فترة الأقامة : 5996 يوم
 أخر زيارة : 13-07-2008 (03:40 PM)
 المشاركات : 187 [ + ]
 التقييم : 519
 معدل التقييم : عبير الخزامى عضو فضي عبير الخزامى عضو فضي عبير الخزامى عضو فضي عبير الخزامى عضو فضي عبير الخزامى عضو فضي عبير الخزامى عضو فضي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: ™∏₪ الإبـْـدَاعْ كـَـمَــفْهــُو مْ ورُؤَىَ₪∏™







وأكدت فريمان أن التميز اللغوي والمعاناة الاجتماعية من خصائص المبدعين كما اكتشفت أيضا أن هناك تعارض بين النجاح الأكاديمي العالمي والإبداع وان هناك 23% من الطلبة في دراستها يجدون في التحصيل الأكاديمي منتهى السعادة والسرور وهم المنجزون الأكاديمي ونفي حين 7% منهم وجدوا سعادتهم في النشاطات الإبداعية وهم المبدعون .كما وضح ross parker 1980 أن مفهوم الذات الأكاديمي أعلى من مفهوم الذات الاجتماعي عند الطلبة المتميزون أكاديميا وان مفهوم الذات الاجتماعي عامل مهم في حفز الإبداعية


إن الأطفال المبدعين في سن ما قبل المدرسة كما يصفهم rank يظهرون في الغالب ميلا لتشكيل أصدقاء لعب خياليين ويميلون إلى التمثيل إلا أن المبدع بشكل عام لديه شخصية قوية وايجابية ومتكاملة مع نفسه ويعمل بانسجام كامل مع قدراته وأفكاره ولا يقدم إلا الإنتاج القيم مع كل ما سبق من وصف للمبدعين إلا أن torrance1981 smith 1966 يذكرون جملة خصائص سلبية تظهر لدى المبدعين مثل عدم المبالاة بالتقاليد والمجالات العناد حب السيطرة أو الهيمنة اهتمام متدني في التفاصيل شرود الذهن السخرية عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين المزاجية مفرطين في العاطفة والشعور والفوضى ويذكر رانك أن المبدعين يمتازون بتناقضات عصابية أحيانا إلا أن آخرين أكدوا بأن المبدعين وأدرجها ضمن 12 بعد هي على التوالي الصالة الحدس الفن تفكير منفتح المغامرة حيوي فضولي مستقل روح الدعابة والمرح والسخرية منجذب نحو التعقيد ويحتاج وقت للانعزال مدرك للإبداعية لعل جميع ما ذكر يلخصه torrance1964 بقوله أن الشخص المبدع الحقيقي هو أول من يعطي للموضوع وينتج به وهو آخر المقلعين والمتراجعين عنه .

العملية الإبداعية (Creative Process :وكنموذج لتحديد مفهوم الإبداع وفق هذا المنحى يعرف ماكينون الإبداع بأنه عملية تمتد عبر الزمان وتتميز بالأصالة وبالقابلية للتحقق ويعرف ميدنك الإبداع بأنه عملية صب عدة عناصر متداعية في قالب جديد يحقق احتياجات معينة أو فائدة ما وتعد هذه العمليات عمليات ابتكارية بمقدار أصالة العناصر التي يشملها هذا التركيب أما بول تورانس فيعرف الإبداع بأنه عملية يصبح فيها الفرد المتعلم حساسا للمشكلات وبالتالي هو عملية إدراك الثغرات والاختلال في المعلومات والعناصر المفقودة وعدم الاتساق الذي لا يوجد له حل متعلم ثم البحث عن دلائل ومؤشرات في الموقف وفيما لدى الفرد من معلومات ووضع الفروض حولها واختيار صحة هذه الفروض والربط بين النتائج وربما إجراء التعديلات وإعادة اختبار الفروض ثم يقدم نتائجه في آخر الأمر
لقد كثرت الأبحاث والتحليلات للعملية الإبداعية رغم غموضها كمحدثات عقلية حيث وصف Torrance 1977 العملية الإبداعية بأنها الشعور بالوحدة والأقلية والشعور بعدم الارتياح وهذا يتطلب الشجاعة ووصفها البعض بخطوات حل المشكلة أو الاختراع عن طريق مطابقة الأفكار والقدرة على ربط وتوصيل الأشياء الغريبة مع الشيء السائد وإنتاج المعاني وتبلور تفسير العملية الإبداعية بأنها الفهم لعلاقتين متبادلتين لعمل ومضة من خلال تجاوز هاتين العلاقتين وما هذه التفسيرات المتشابكة إلا خلاصة لأفكار العلماء التي استعرضها كل من davis 1988 Rothenberg
..




رأى Ehrenberg العملية الإبداعية على أنها شبكة ملتوية معقدة الطرق ومعرفة المسار الأفضل عبرها دون امتلاك جميع المعلومات الكاملة للاختيار وظهرت العملية الإبداعية للآخرين على شكل سلسلة من الخطوات يقوم بها الشخص المبدع وتحدث بمجملها تغيرا ادراكيا سريعا نسبيا وعرفها ديوي بأنها ظهور حالة من الشك والحيرة ينشأ معها التفكير وتتبع الحالة بالبحث لإيجاد مواد تبدد الشك وتهدى الحيرة وتشير إلى مقومات العملية الإبداعية حيث تتطلب البعد المعرفي والتدريب والخبرة والخصائص الشخصية والدافعية والمثابرة وبالتالي فهي قدرة الفرد على الحضور في البيئة الاجتماعية بمستوى من الدافعية يوجه نحو المهمة وبناء التصورات لأداء المهمة إن أكثر الباحثين شهرة في معرفة وتحليل العملية الإبداعية هم Catherine Patrick wallas حيث صنفوها الأربع مراحل هي :

1. مرحلة التحضير أو الإعداد preparationوهي الخلفية المعرفية الشاملة والمتعمقة في الموضوع الذي يبدع فيه الفرد وفسرها Gordon بأنها مرحلة الإعداد المعرفي والتفاعل معه

2. مرحلة الكمون أو الاحتضان incubation وفسرها Gordon بأنها حالة من القلق والخوف اللاشعوري والتردد بالقيام بالعمل والبحث عن الحلول وركز تور انس على عملية الاحتضان كأصعب مراحل العملية الإبداعية وقدم بالتعاون مع سمنتر تدريبيا موجها للتدريب على الإبداع منطلقا من مرحلة الكمون حيث أنها تحتاج لمقومات أساسية وخاصة .


3. مرحلة الإشراف illumination وهي الحالة التي تحدث بها الومضة أو الشرارة التي تؤدي إلى فكرة الحل والخروج من المأزق وهذه الحالة لا يمكن تحديدها مسبقا فهي تحدث في وقت ما في مكان ما لدى الفرد دون سابق إنذار وربما تلعب الظروف المكانية والزمان والبيئة المحيطة بتحريك هذه الحالة ووصفها الكثيرون بلحظة الإلهام وميزOsborn بين الإشراف والإلهام وحيث إن الإشراف يأتي مصادر غير معروفة أما الإلهام فيأتي من مثيرات يمكن تتبعها ونحن بحاجة إلى قادة يملكون الأفكار ويعلمون كيف يستخدمونها ويبدعون فيها .

4. مرحلة التحقيق verification وهي مرحلة الحصول على النتائج الأصلية المفيدة والمرضية وحيازة المنتج الإبداعي على الرضا الاجتماعي .

وبينت freeman أن العملية الإبداعية مبنية على أساس الشعور والسببية حيث إن الشعور يقترح الاتجاه وما نشعر به أنه صحيح وذو قيمة أما السببية فترشد وتوجه القرارات وتختبر ما أملاه الشعور فيما إذا كان مناسبا وفعالا وله نتيجة أم لا لقد ركزت فريمان على القلق الذي يلف الموضوع بأكمله عندما يقوم الإنسان بالعمل الإبداعي حيث يبحث عن المخارج للخلاص من القلق المرغوب باحثا عن إجابات أو حلول والانتهاء بنتائج أصلية مرضية إلا أن الأهمية تكمن في التنسيق بين الشعور والسببية حيث إن التنسيق ينمو ويتطور بالخبرة والحساسية العالية للعمل وبالتالي فان فريمان ترى إن العملية تمثل مرحلة حل الصراعات حيث يرى المبدع متناقضين يضعهما في وحدة عمل اعتمدت فريمان أيضا في تفسيرها للعملية على التفكير الاستبصاري كأساس وشبهة بالومضة أو الشرارة التي ندركها وبشكل كبير غير مباشر حيث تأتي هذه الومضة بسرعة وبشكل مرض وساحر وهي مهمة لكل أبعاد الحياة وربما تشكل خبرة عميقة تساعد في الاندماج نحو الإنجازات المبدعة .
إن مراحل العملية الإبداعية كما يقترحها تشاين تمر بثلاث خطوات هي :

1. مرحلة تكوينات الفرضية hypothesis formation وتبدأ هذه المرحلة بعد مرحلة الاستعداد وتنتهي بفكرة أو خطة جديدة






ั๑




ั๑

ஐ عبير الخزامى ஐ





 توقيع : عبير الخزامى
أظــلُ امرأةً شرقيــــة
أُلقــي خمــار حيائي على وجهـــي
إذا نطقــــتُ حروف اسمــــــك
و أغُــض طرفــــي
كلمـــا غُصـــــــتَ بنظراتــــك
في تربـــة أُنوثتــــي

رد مع اقتباس