12-03-2008, 12:31 PM
|
| |
رد: ماتت ضمائرهم ام ماذا؟
دموووووع الشوق : باقة ورد لجمال طرحك .
الضمير : كلمة سهلة النطق صعبة التنفيذ على أرض الواقع
والضمير موجود لدى كل مسلم ومسلمة لأن المشرّع دعانا الى العمل بصدق
والى إخلاص الضمائر في القول والعمل وفي كل مناحي الحياة.
قتل الأبرياء لم يعد بين عدو وعربي فقط بل أصبح بين أبناء الدولة الواحدة
وإليكي العراق والصومال والسودان ولبنان وفلسطين التي تفرغت أحزابها
لمحاربة نفسها وتجاهلت العدو بل تحالفت معه ضد حزب اّخر لينقلب المثل
(إنا وعدوي على أخي وابن عمي ) بدلا من (انا وابن عمي على العدو وانا واخوي
على ابن عمي )!!!! حتى الارهابيين صاروا يقتلون الابرياء من جلدتهم بداعي
الاسلام والصحوة يقودهم فكر تكفيري فأين ضمائرهم وهم من يدّعي الاسلام
وضحاياهم أطفال أبرياء ------!!!
الوظيفة والضمير ::
============= حاملي مؤهلات الثانوية ومادونها من الرعيل الاول
وجدوا مجالا للتوظيف ومن حقهم ذلك وليس من العقل نقول لهم ارحلوا لمنازلكم
ليحل بديلا عنكم حاملي الدكتوراه والماجستير والبكالريوس فهؤلاء ورغم تدني
تعليمهم الا انهم اكتسبوا الخبرة وساهموا في نهضة البلاد ولازالوا والحياة
جامعة وليست العبرة بالشهادة فهناك مؤهلات مسبوقة بحرف الدال وعندماتحاورهم
تجدهم لايستطيعون إجابتك .
مخرجات التعليم الجامعي هي السبب الاول والسبب الثاني السوق الخاص
وعدم استعابه لابناء الوطن وهنا الضمير يقع على رجال الاعمال الذين يرحبون
بالوافد ويغدقون عليه الرواتب المجزية وابن الوطن الباب مغلق !!!
متى تصحوا ضمائر عبدة المال ويردون الجميل لوطنهم الذي سمــّنهم بخيراته
ويساهمون بتوظيف ابنائه - فهل يردون الجميل وتصحى ضمائرهم ام يعميهم
الريال وحب المال حبا جما ؟!!
|