مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - أطفالنا وقدوة العصر,,(قضية الأسبوع الأول)

#17 (**permalink**) 05-03-2008, 02:22 AM


	- ماهو دور الأسرة في حماية الطفل من تلك العولمة؟ دور الأسرة هو حماية أبناءها من المغريات من حولهم ويكون ذلك عن طريق التوعية والتحدث مع الأبناء بطريقة الإقناع بعيداً عن الأوامر فالطفل لا يرغب بالشخص الذي يملي عليه الأوامر بقول افعل كذا ويجب عليك الابتعاد عن هكذا فهذا الأسلوب لايجدي نفعاً ،،، في المقابل نلجأ إلى الأسلوب السلس والأسلوب المقنع

جميل أتخاذ هذا الأسلوب فيهِ شيئاً من الحكمة حول تربية الطفل وحمايته


	-هل اختيار البرامج لأبنائنا يعتبر حد من حريتهم؟ بالعكس اختيارنا للبرامج لأطفالنا هو نوع من الحرص وهو من حقوق الأبناء على الإباء لان الطفل في هذه المرحلة العمرية يجهل بخطورة مايشاهده فيجب على الآباء متابعة أبنائهم لحمايتهم والحفاظ عليهم من مخاطر التقنية

هل فقط الآباء الذين يجب عليهم متابعة الطفل وإن كان أباً دائم الأنشغال ؟


	-كيف نزرع القدوة السليمة بهم في ظل هذا التطور الإعلامي وارتباط أطفالنا به؟ بالنسبة للقدوة السلميه تكون منذو مرحلة المهد فأذا تربى الطفل على انه من العيب مشاهدة بعض اللقطات المشينه فأنه تلقائياً سينشأ نشأة سليمه ولكن في هذا العصر للأسف نادرا من يتخذ والديه قدوه...لأسباب متعدده لكن إذا كانوا والدين صالحين فالابن سيأخذ والده قدوة والفتاه ستأخذ الام قدوه لها وقد يكون الام والاب...معا

والسبب راجع لمن؟


	كوني أدرس بالجامعه سوف أخبرك أخي الكريم أن الوسط الفني كما يذكرون من غناء وتمثيل وغيره يأخذ مجال واسع للبنات بإتخاذ هؤلاء الفنانات قدوة بل الان أصبحوا كذلك العارضات والاتي يظهرن باالإعلانات التجاريه قدوة للأسف الشديد... ومنهم من تتخذ معلمتها قدوة ... بسبب أناقتها !! فلا تعجب ،،،ومنهم العكس بسبب دينها وأخلاقها ولله الحمد لكن الوالدين ليس هم القدوه الوحيدين في ذلك قد يشاركهم يكون العم وقد يكون الخال بمعنى ان آي شخص بمحيط الطفل وحياته قد يمثل القدوه للطفل وبكل صراحة" في عصر الفضائيات المفتوحة.. وبعيدا عن رقابة الأم والأب ضاعت القدوة.. وأصبح كثير من فتيان وفتيات بلداننا العربية والإسلامية يتخبطون خلف التافهين والتافهات من الممثلين والممثلات.. وغيرها من مواد القنوات الهابطة للإعلام فاسد،،، تلك القنوات التي يجب علينا محاربتها بكل ما نملك من قوة. بل والطامة الكبري عندما نجد أطفالنا في جميع أنحاء دولنا العربية يتخذون قدوتهم من شخصيات الكرتون الخيالية الوهمية!! والتي دست اليهم عن طريق قنوات الكرتون المعروفة فأطفالنا يحدث لهم عملية "غسيل مخ" علي أيدي أباطرة أفلام الكرتون الشهيرة بوالت ديزني. والذي يحدث أن هذه المؤسسة وغيرها يصدرون لأطفالنا أفكارهم السامة، من تحرر وانفلات!! عن طريق تقديمهم لشخصيات كرتونية تدعوا الي السفور !! كشخصيات "سوبر مان" و"بات مان" و"توم وجيري" ..الخ . هذه الأفلام التي تقدم هذه الشخصيات والتي تبدوا لنا للوهلة الأولي أنها بريئة ,وهي في الحقيقة!! تدس لأطفالنا "السم في العسل" عن طريق أفكارهم الخاطئة عن الكون والحياة عموما. لذا يجب علينا التصدي لمثل هذه الشخصيات بابتكار شخصيات عربية وعمل أفلام كرتون عربية قيمة هادفة نراعي فيها عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية مع مراعاة أيضا التقنية العالية والجودة، كي ننافس شركة والت ديزني بأفلامها التي تبهر الأطفال، وبذلك نجذب أطفالنا. ويجب أيضا أن لا يكون الأسلوب اسلوبا يبعث علي الملل بل يجب أن يكون الأسلوب شيق ينمي حس الخيال عند الطفل ويسموا بمداركه!! وللأسف الشديد الكرتون المقدم للأطفال عندنا يقدم بطريقة ركيكة تفتقر للتقنيات الحديثة والإبهار الذي يجذب الطفل كذلك من الممكن أيضا أن يكون الوالدين قدوة بل من المؤكد لأن الطفل أول ما تتفتح عيناه في هذه الدنيا يجد أمامه أمه والتي يكون أكثر التصاقا بها في تلك الفترة ثم يكبر ويبدأ ارتباطه بوالده شيئا فشيئا!! في أقواله وأفعاله..الخ لذا اذا كان الأم والأب أو الأثنين معا ليسوا قدوة صالحة عندئذ تكون الطامة الكبري! ! وهنا نعود ونكرر الي ضرورة اختيار شريك الحياة علي أساس الخلق والدين. والقدوة عموما يجب أن يتحلي بالخلق الحسن وأن يكون دعوة لكل من حولة .. وخير مثل وقدوة لنا جميعا هو رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم.. فكان عليه الصلاة والسلام قدوة في طفولته! قدوة في شبابه!! قدوة في رجولته!! وقدوة في بيته مع زوجاته.. قدوة في كل حركاته وسكناته.. قدوة في الحرب! قدوة في السلم! وصدق تعالي حين أسماه بالمؤمنين "رؤوف رحيم".

لم أعد أتعجب حتى أن تغير مفهوم توجيه مايسمى بالقدوة
بالشخصيات التي نجلعها قدوة لنا وذلك لإسباب مقنعة محيطة بإسلامنا

فهل الفنانات تستحق أن نحيطهم بهذا المفهوم ؟


	- هل الامتناع عن شراء ما يرغب به من أشياء لها صلة بالشخصيات الكرتونية طريقة مجدية لإبعاده عنها؟ ربما مع انه يمكنه من الوصول إليها عن طريق الاصدقاء والانترنت

نعم وهل الأمتناع سيكون له شيئاً أيجابياً أم سلبياً أم لن يغير ذلك شرائها؟


	-ما هي الرقابة اللازمة للحد من هذا التأثير؟ الرقابة اللازمة هي مراقبة مايشاهدة الطفل ايضاً معرفة مايفكر فيه الطفل ومايعتقده من الافكار ومحاولة تصحيحها اذا كانت حاطئة ايضاً شغل اوقات فراغهم وذلك بإستغلال مايملكون من مهارات وصقلها يحد من انشغالهم بالتقيات الحديثة من تلفاز وانترنت وبلاستيشن

هم بحاجة إلى شيئاً بديلاً مناسباً ينمى تفكيرهم ماهو ؟