24-02-2008, 03:51 PM
|
| |
الأستاذة ينابيع السيبعي المحترمة في مكتبي
اثاثه البسيط
زربية قديمة
جلست منكبا على تقريري
اكتب منه الصفحة الأخيرة
إذ دخلت إمرأة صغيرة
لكنها وقورة
توسطت قربي وصارت تنظر
بادلتها تبسمت وقالت:
هل يا تراك الناظر؟
رمقتها ...!!!
كأنني أعرفها
لكنني نسيت ...
تقدمت وسلمتني نسخة
عرفت منها "قبلة العشاق"
قالت أنا تلك التي عرفتني من فترة!!
هل تقصدين من .....
نعم أنا هي ...
فقمت لا أعرف ما اقول
تفضلي عزيزتي
ولتعذريني هكذا أنا بسيط...
فابتسمتْ .. يا ابتِ:
لأجل هذا إنني أتيت
فأنت من خاطبني
وأنت من صدَّقني
وأنت من علمني
هل بعد هذا هكذا وكيت...
وسلمتني لفة جملية
زركشة جميلة
وعلبة كعلبة الحلاوة
فتحتها فكانت المفاجأة
ديوانها الجديد....
ويحتوي إهداءه اسمي بالتحديد...
أكبرتها
وقلت هذي معدن السباع
ينبوع ودٍ خيره وفير.....
((قد كان حلما وقته قصير))
تقبلي ابنتي ينابيع خالص تحياتي
أتمنى أن ارى إنجازاتك في مدونة مكتوبة
بإذن الله تعالى
أخوك علي الفردان آخر تعديل علي خميس الفردان يوم
25-02-2008 في 02:21 AM. |