25-12-2006, 11:08 PM
|
| |
عُدتُ هُنا سريعاً
فلمْ أستطعْ الصبرَ
فَ رش المطرِ بلَّلنِي
أغرقَنِي في حُبِ الآه
كي أَصرخَ من قَلبِي
بِ لسانِ حَالِي
سـَـ أشكوكِ لِلغي مَةِ التي أَمْطَرت بي
لا
سَ ألتزمُ الصمتَ ولنْ أُخبِرَها
ولــ تَقرأَ ما بي بِ مُفرَدِها
ولْ تَعلَمَ أنِّي عَصفُوراً
كي تَحبِ سَني بِ قَفَصِ الحُبِ
لا أَخرُجُ ولا أَتَنَفَسُ إلا عَبقِهَا
وإلا سـَـ أطيرُ وَأَشردُ وَأَصدحُ بـِـ صوتِي بِ كلِ مَكانٍ
عَلِّي أَجِدُ منْ يَحبِ سَني
سَــ أَشكوكِ لِلسـَـ ءِ ــمَا وَلِـلطيورِ
فَقَدْ أَمطرتِ عَلىَّ
وَعلى عَيِنِي بَلْ أَمْطَرتْ عَينِي بـِـ ذَاتِها لنْ أَشكوْكِ
سَ أَبقى في تِيهِي وَحِيدَاً وَ
أَكتُبُ شِعرَاً بَلْ نَثراً بَلْ أَكتُبُ قِصَةً
تَقرأَ ني كل الأَجيَال وَ
لـ تَعلمَ كل المخلوقاتِ أَني أَُصِبتُ بِ المطرِ
هذا ما شاءَ ليَ القدرُ
اعذُرينِي سَيدَتِي
فَ أنتِ مَنْ حَرَّكَ غيومَ الأبجديةَ لتُم طِرَ فَوقِي
ولمْ أجدْ مِظَلة تحمِ ينِي مِنْ رشِ المَ طَرِ
فَقَدْ طَشَ المَ طَرُ طَشَاً فَوقِي
فَ هَذا عُذرِي لـِ تَطَفُلِي
فَ اقبَلِي عُذرِي أَرجُوكِ و سَ أَمنَحَكِ
مودتي
علاء الدين |