25-12-2006, 09:42 AM
|
| |
غاليتي إيمان
ليتنا كـ أيّوب يوم صبر وإحتسب
وغلب كيد الشيطان وظَّن اهل حوران
بانه لا يعبد الله إلا لأجل النعم التي كانت تفيضُ
ورغم أنه أعطى ولم يبخل لا على قريب ولا بعيد
لكن للشيطان مداخِل كثيرة بدأها بالبشر الضُعفاء
أحرق الله سبحانه حقوله .. وأخذ أماناته كل أولاده وبناتِه
أصابه المرض وتقرَّح جلدُه .. حتى إعتزله أهل القرية خوفاً من العدوى
واخرجوه وزوجُه من القرية صبر ونال جزاء الصابرين وأيّوبَ إذْ نادى ربَّه أنّي مَسّنيَ الضُّرُّ وأنتَ أرحمُ الرّاحمين * فآستَجَبْنا له فكَشَفْنا ما بهِ مِن ضُرٍّ وآتيناه أهلَه ومِثْلَهم مَعَهم رحمةً مِن عندنا وذكرى للعابِدين (1).
لا يأسَ غاليتي من الحال
فهذا واكثر منه .. قطرة في محيطِ العناء
دمتِ للفرح عنوان .  |