
و... تسألين ...
إلى متى هذاالورق عندي حزين؟ ...
إلى متى والنزف عندك بين تشكيك ويقين؟ ...
أغرب سؤال ...
بأعذب شفاه ...
نادت على الماضي الدفين ...
والبارحه ... !
جتني على شانك سنين
....
قلتي ....
لمن هذاالجدار؟ ...
قلتيها وبكل إحتقار ...
يانازفه ....
هذاالجدار ...
اللي وقف ...
مامل كثر الانتظار ...
يانازفه ...
الله خلقنا بطيبنا ...
حنا لبسنا ثوب ماهوب ثوبنا ...
حنا لبيت الطين غنينا ...
وقلنا ...
ياعذاب قلوبنا .
....
وتضحكين ... !
ماتدركين .... !!
إنك وأنا والبيت ...
من نفس العجين ...
في الاصل ...
طين .. !