عرض مشاركة واحدة
#14 (permalink)  
قديم 05-02-2008, 05:49 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6963 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: اخــــــتزال .. !!



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sindbad_12 مشاهدة المشاركة



(كلما اتسعت الفكرة، ضاقت العبارة ............... ............... ..... النفري )

*************


على خلفية عريضة باتساع البحر (!) ... ترسم (تقى) بكلمات مقتضبة، قاطعة مع ذلك ومخيفة، وبطريقة هي أقرب للتشكيل منها للكتابة الأدبية، عن الحقيقة المفجعة التى آلت إليها محاولاتها: أنه ليست المشكلة فى السفن ولا فى أنها تبحر .. المشكلة أنها كلها غدت رحلة فقدان من بحر إلى بحر..

يتضمن منطوق كلمة نقد مايسمى بالموقف الأدبى.. والموقف المتجلى فى النص هنا هو عبثى بامتياز ..ونعلم أن للعبث كموقف.. حداً أيمن يمكن إجماله فى (نحاول ويكفينا شرف المحاولة) ..هو كمثل موقف امرؤ القيس حين يقول: نحاول ملكا أو نموت فنعذرا.

لكن للعبث كذلك حده الأيسر (العدمى) الذي يوغل أكثر ليخبرنا أن لامحاولة تجدى ولا عذر هناك ..
تقول تقى التى تعب نبضها عن ضخ المزيد من الأمل فى تحقيق أمنياتها أنها باختصار قد ضجت حتى من المحاولة.
فضبابية ( لعل وربما) قد أفضت إلى عتمة (لا أدرى ولا أعلم) الحالكة ... وحيث الأنواء العاتية سيئة وجارفة فلا أمل فيما سيأتى ولا أمل أيضا في الماضى المشحون بالخيانات والتخاذل..

أنها الخيبة (الخاصة – العامة) التى تذكرنا تقى أنها بشكل ما خيبتنا جميعا حتى لاينبرى أحد يدعوها إلى الأمل وإلى أن ترى الحياة بمنظورها الوردى!

على مستوى النص : فالمفردات القوية الغنية المكثفة هى رأس ماله الحقيقى: ففى مالايزيد عن أربعة عشر سطراً قصيراً.. نطالع التآلف بين رحلة، وسفينة ،وأنواء، وأشرعة.. نطالع انسجام أفعال كمثل العبور والتسلق والتعلق.. ذلك تركيز لايفتقر أبدا للجمال حتى وهو يرسم صورة .. لشد ماهى قاتمة.. لكنها تقنعنا.

سندباد


مدائن الشكر لحضورٍ شامخ طرز كلماتي بأكاليل من الألق

تعجز حروفي عن ردٍ يليق بكرم حرفك وروحك الوارفة

ممتنة لحسن قراءتك ورؤيتك الواعية لدلالات النص

دمتَ بكل الخير

تحيتي و تقديري



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس