مساؤك عسجد
قلّ الذي يتفهم كونك
كيف تسير الحسابات فيه
وكيف ترفرف شمس
تغلغل أشعتها في عيوني
/
*
/
ويسبح بحر على مقلتي
ومن وجهك السحر يلقى جنوني
يمرغ بوحي بين يديك ويصلبني
لجذوع النخل التي تتبجح بالإبتسامات
ترفعني فوق هامات ....... ظني
وتنثر رطبا من الكلمات ..
/
*
/
بلادك سكر
فهل لي بجعل الرحيق ... على صفحاتك كوثر
وهل لي بمسح ا لدموع
على تقلب فصل الشتاء المزمجر
مسكتك من أعمق عمق في إحساسك
لملمتك بين أكفيّ حناني
وصرت أداعب مرجك الاخضر
/
*
/
تخيلتك في ابهى صورتك المحتاجة لدفء وطني
عصرت خوفك ليمونا مشرئب الذوق
حامض كانه القشعريرة في الجلد
مزقتك ماتت حضارة كبريائك بين يدي
شلحت عنك التستر خلف قناع الوجع
سأبقى عليك رقيبا بعين محب
تكونين انت السمع أكون الأذن
تكونين بصرا أكون العين
/
*
/
اتبختر بين نواحي الشط الجامح لي
أركب موجك
أسلب وهجك
نكون معا قدرما نشتهي
ونلعب طفلين لا ننتهي
أرتل وجعي بك ولك
فيفنى التألم ... تبدأ مرحلة من تفنن
أكتب عنها القصائد في مسامات جلدي
حروف تئن على ما مضى
تريد للمستك الدافئه ان تحن
دعي الجهد منك وتفكيرك
اللا مستشعر فوق حدود الشعور
ليأسرك الشوق مني ويملكـك القلب مني
ويرسلك للعوالم في أعمق المسكرات

*******
*******

انت يا من أبدعك الله فصورك الجمال
لن تشبع منه عيني حتى تصاب بشهقة دمع
انت احلامي وأيامي وساعات جنوني وتعقّلي
والحب فيك نطق صامت
تتكلم في حواس أخرى كاللمس والبصر والتفجر
أمسكك فلا أستطيع
وابصر فلا يصل لك بصر
وأجلس وحدي أضع يدي على خدي
أتحرق شوقا لما منك من اجتذاب
وأتكسر لما مني من تبعثر


إلى التي تراني بعينها
وأراها بقلبي