31-01-2008, 11:48 PM
|
|
الجزء الثاني : ( مدائن صالح ):: الأعجوبة الثامنة من عجائب الدنيا :: السلام عليكم ..
مرحباً بكم في الجزء الثاني من / رحلتي لـ (( مدائن صالح )) ,, :: الأعجوبة الثامنة من عجائب الدنيا ::
نبدأ بسم الله مع الجزء الثاني من رحلتي لـ مدائن صالح ..
بـ البداية ذكرت في الجزء الأول عدم إستطاعتنا دخول منطقة مقابر الأسود و كان كلامي كـ الآتي:
فـ حبيت ان تكون بداية هذا الجزء بـ ثلاث صور لمقابر الأسود من خارج الشبك .. و هذي الثلاث صور هي خير ما طلعنا به من خلال زيارتنا لهذه المقابر ,, ( مقابر الأسود ) الصور مقربة بـ الكاميرا و هذا اقرب شئ تمكنا من تصويره .. طبعاً يوجد 23 قبر في هذه المقابر و سميت بـ مقابر الأسود لـ وجود نحت على شكل اسود على المقابر .. و المقابر حسب ما شاهدت من صور و ما سمعت من الأخ ناصر تكون داخل الجبل يعني القبر منحوت بـ شكل مستقيم داخل الجبل ,, اترككم مع الصور .. لـ مشاهدة افضل اضغط على الصورة للتكبير === ( القطار العثماني و محطاته ) طبعاً من يجهل تاريخ القطار العثماني ابكتب نبذه قصيرة عنه ,,
القطار هو من بناء الدولة العثمانية و كان القطار يمشي من اسطنبول في تركيا حتى المدينة المنورة و كان يتوقف في عده بلدات و مدن للتزود إما بـ الركاب او البضاعة او ما يحتاجه القطار من صيانة و تزود بـ الوقود مع إن القطار كان يعمل بـ الطاقة البخارية حسب ما سمعت ,, طول سكة في الآراضي السعودية تقريباً 700 كيلو و عمرها الزمني حوالي 120 - 150 سنة و من التاريخ نلاحظ ان البناء لسكة القطار كان قديماً و مع ذلك كان في قمة الإبداع حتى بعد زوال اغلب معالمه ,,
طبعاً من يسافر من المدينة متجهاً للعلاء يلحظ بعض محطات القطار و كان نتوقف عند بعض المحطات و البعض الآخر نكتفي بـ المشاهدة ,, لكن نزلنا عند احد المحطات و كانت نتائجها هي هذه الصور .. اترككم مع الصور .. لـ مشاهدة افضل اضغط على الصورة للتكبير الصور تحتوي على محطة لتوقف القطار و قطار متوقف من العصر العثماني مع عرباته و صور لمبنى الغلاية ( اللى فوقها الخزانات ) و رصيف للمسافرين ( حسب ما اعرفه ) لم ننتهي من رحلتنا مع القطار العثماني ,, بل هناك قسم ثاني لـ هذا الجزء الممتع برأيي ,,
عندما وصلنا العلاء و في مدائن صالح بـ التحديد وجدنا محطة لـ تصليح القطارات بـ القرب من مبنى قديم من العصر العباسي .. اترككم مع الصور ..
توقيع : عازف أن أعبِّر عن قناعتي ولو أخطأت خير من أن أتحدث بإملاء غيري ولو أصبت [د.سلمان بن فهد العوده] | |