24-12-2006, 12:35 AM
|
| |
كانَ لابُد من الصَمت والإنصات أكثر
لـ صوتِ أزيزِ الباب وأنتَ راحِل
تغترِف من دمعاتِ أماكِني فيكَ بلا رحمة
تسكُن جوفَ حكاياتي و.. تنسحِب كـ خيطِ قمرٍ
يشعُرُ بالغُربَة في سمائِي وأشعر بالإختناق في غيابِه
تبقى تلك الأماكِن .. تُشعِرنا بأنَّا كنَّا زوايا
زُرِعت حولَ صورهم .. ورود ..! الروقي .. خ ـالِد
رائعة هذه الورقة .. تتوارى خلفَ سياجٍ من حُزن
يراقِص ذكرى .
دمتَ كما أنت . أكثر ممَّا نتخيَّل
أكثر من أماكِن .  |