مَازِلْتُ طِفْلاً
وفِيْ دُنْيَاكِ يَحْمِلُنِيْ
حُلْمُ الِلقَاءِ الَذِيْ بالْبُعْدِ قَدْ هُدا

أخي الشاعر الراقي الكلمة والمعنى والخلق
لمن لم يعرفه
هو ليس شاعراً فقط بل
هو إنسان بمعنى الإنسانية وفي بمعنى الوفاء
إلا يكفي بأنه ابن بلدي الأرض النقية الوفية بمن فيها
شاعر ورسام تعيش في معانيه محلقاً وفي لوحات
محدقاً لتتبلور الصورة
فقط إقرأ فكم هو يحمل نفسه مالا طاقة لها
محمل بالحزن الذي يكبره بسنين
شاخ في حزنه وشاركناه إياه حتى أبكانا
فله نافذة وجع ليته ينقلها نافذة فرح وأمل مشرق
تقديري وأرحب بك هنا
ما كتبته عنه استشفه من قراءات عديدة لكتابات هذا الشاعر
الطاهر النقي
حسين هلال البو حسن أرحب بك هنا
فأرهقنا شعراً
فائق تقديري
واعذر تقصيري
أختك في الله
ينابيع السبيعي