عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 23-01-2008, 06:23 AM
عازف
:: support ::
عازف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 414
 تاريخ التسجيل : 18-02-2007
 فترة الأقامة : 6868 يوم
 أخر زيارة : 04-09-2012 (03:40 PM)
 الإقامة : الفريد
 المشاركات : 3,524 [ + ]
 التقييم : 33831
 معدل التقييم : عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: كتابة قانية على حزن متجدد!



اسعد الله صباحك استاذي الفاضل

تقول عزيزي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجميعان مشاهدة المشاركة
الإرهاب في ديارنا، يتخذ أشكالاً حسنة ومزركشة وجميلة، فهو دفاع عن النفس، وعن الديار، وهو حق يمارسه العدو، فتعلو نبرة صوته، و هو يبتسم، بل يقهقه عالياً، فالقوم في سبات عميق، بل يرى الموت لا بساً أرديته عليهم.
كيف يكون الارهاب حق مشروع ودفاع عن النفس والديار ؟

اي ديار لشخص يحارب دياره ؟

كيف يكون عدو بارضه ودياره ؟

ألم يعتصر القلب، وحزن يغت حلقوم القلم، وحبر أحمر قان ينزف تحت سنه!
أمة المليار تهنأ برغد العيش، وتمرح وتسرح، وتطرب، وتهز الوسط على جراحات الوطن السليب، وتعزف نغمات الفرح على آهات الثكلى الجريحة!
اي مرح واي تسليه وقد باتت المنطقه اكثر المناطق حروباً اخي الكريم ؟

عجب عاجب ما نراه في هذا المشهد السياسي التعيس، فغزة تغرق في ظلمات من سكوت العالم العربي، وتصامم العالم الإسلامي، بل الأعجب، أن الروح الإسلامية، والإحساس المجرد، قد تبلد، أو قد يكون في نزعه الأخير!
يقول تعالى ( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )

ماذا يمكن أن يكتب القلم في مثل هذه المأساة الفظيعة، إن الجرح الكبير، ينزف ليس من الألم مما أصاب غزة، فهي مأساة متكررة، ولن تنتهي، ولكن الدمع يذرف مما نراه من عمي، وصمم، وتجاهل، من قبل هذه الأمة المنكوبة!
و نتساءل أين الجعجعات، والخطب الرنانة!؟
أين الأسلحة التي نراها تُشترى؟!
أين ..اين...!!
اين اصحاب الملايين واصحاب الثروات الطائله وهم ثاني اغنى اغنياء العالم بعد اليهود ؟

أن يصل بنا هذا الأمر حد التبلد والخرس، لهي قضية خطيرة، وخطيرة جداً!
حتى الإحتجاجات أصبحت هشة، وعلى استحياء،أليس عيباً في حقنا وحق الأمة، أن ننتفض لأمر داخلي، ونحرك حتى السلطات الدينية، و الأحزاب السياسية، والدنيا تقوم ولا تقعد، ثم ننكمش وننزوي في بقعة من الحياة أمام حدث ضخم يهز الأمة، ويهدد كيانها!؟
ماذا عسانا أن نقول!
نقول كل وطن يحافظ على استقراره ومن ثم ينظر الى الخارج .

يهود يعبثون برفات الأمة، ويقننون، ويصدرون الأوامر، ويمنعون و يأمرون، ونحن همج رعاع، نهز الرؤوس سمعاً ولا طاعة!
إننا أمة خرجت من التاريخ، وستخرج حتى من الجغرافيا!
كل هذا وأكثر، ثم يتبجحون-وحق لهم هذا التبجح- نريد حصر الإرهاب و القضاء عليه!
ما أصدق قول شوقي وهو يقول
(حرام على بلابله الدوح
حلال للطير من كل جنس)!
تقتيل الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، وتجويعهم، وإدخالهم في ظلمات من البرد، والصقيع، ومنع الماء عنهم، ....وقائمة بين ذلك طويلة، كل هذا على مرأى و مسمع العالم والأمم المتحدة، ثم لا يرفع أحد أصبعه الصغير ليقول ما هذا!!!
حينما رفعها ابو متعب من استجاب له ؟

مجرد تساؤل!!...ولكن عندما تنعكس الصورة، فيقوم المسلمون بالدفاع عن أنفسهم، وحمل السلاح ومقاومة المحتل، فهذا كله يدخل في دائرة الإرهاب الدولي، وتصدر الأمم المتحدة قوائم بأسماء تعامل معاملة الإرهابيين الدوليين!
أليس السكوت في هذه الحال أفضل!
لاننا لم نغير انفسنا فالصمت ابلغ .

لنسكت ونحترق من الداخل فإن الأمة يبدو أنها لن تنهض من رقادها ما دام لدينا إعلاماً يرقص على جراحات إخواننا، و تهتز الأوساط رقصاً و فرحاً كأننا في حفلة عرس أو حفل انتصار!
ومن قال بان لدينا اساسا اعلام عربي ؟

عربي الاسم غربي الهويه ..


شكرا لاضافتك استاذي الكريم

لك اعذب الاماني



 توقيع : عازف
أن أعبِّر عن قناعتي ولو أخطأت خير من أن أتحدث بإملاء غيري ولو أصبت [د.سلمان بن فهد العوده]