عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 29-12-2007, 10:31 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6180 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 52
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لــــــــوحــــ ــــــه





و هنا مع هذه الخطوة انتهى الطريق

لم يعد هناك مساحات لخطى إلى الأمام

بل كلّها يبتلعها الخلف ، بوسعها تمضي و لكن ،،،، إلى الوراء

إلى حيث البداية

مع تلك الخطوة ( في الذاكرة ) انتهى فصل من قصة ، دونت به خاتمة لها ،،،

طويت الصفحات و أسقطته _ القلم من بين أصابعي ،،

أجهشت بالبكاء ( الإرادي ربما ) و استعذبت إعادة شريط الذكريات ،،

معها ،،، مع الحبيبة ؛؛؛ و بدأت التفاصيل تترى :

هل كان وهمًا " ؟


هل كنّا أبطال ورق في مسرحية ؟

أقلب في كل الذكريات ،، أنبش فيها عن الحقيقة و أعي أنني أمسك عن القبض عليها _ فقط
لأنني لا أريد ذلك ،، لا أريد مزيدا" من الوجع

أراها بوضوح : لوحة أبدعت عليها تلوين الأحاسيس و خطّ المشاعر ،،

ها هي خالية إلا من إطار سخيف يحيط بـ تراتيل طمس نشطة ؛؛؛ فأعلم حينئذ أنها لوحة لن يعود إليها النبض أبدا" ،،،

لن يعود إليها نبضي أنا أبدا" ..

من أفسد اللوحة ؟

من استدعاني من الحلم مسلسلاً" بـ واقع مرير ،،

لا يهم \ أحدّث نفسي _ ما يهم الآن ، هو إلحاح الذكرى على جرحي ،، إلحاح بـ فعل أوراق كأنما أقرأها لتقتلني ،،

مثقلة ببهجة مؤدة ، مسطّر عليها حكاية عُمرٍ شهدت - على ما يبدو - نهايتي

أنظرها ،،

أخاطبها ،،

أعاتبها و أسمعها تئن ،،،

أصدّق أنّها تريد لي أن أرسم لوحة من جديد ,,,
ولا مزيد .



 توقيع : أحمد صالح

رد مع اقتباس