22-12-2006, 01:19 AM
|
| |
أَرسُمُكِ بِريِشَةِ فَنَّ انٍ أَرسُمُكِ بِريِشَةِ فَنَّ انٍ
.
.  ســَ أَرسُمُكِ
بـِـ رِيشَةِ رَسَامٍ وَفِي حَرفِي أَرسُمْ وَأُدَاعِ بُ خَدَّيكِ بِ رُوحِي وَفِي لَيلِي أَحَلمْ أَرسُمُكِ
كَمَا أَنتِ قَلبَاً أَبْيَضَاً
وَالثَلجُ يُ سعِ رُنِي نَارَاً وَالقَلبُ لَدَيكِ يَ تَجَمَدْ
سَ تَكُونِي أَمِيرَةً لِلعُشَاقِ
بَلْ
ســَ تَكُونِي مَلِكَةَ الأَشْواقِ * * * أَرسُمُكِ
عَبلُ لــِ عَنتَرة
بَلْ
لَيلَى وَ قَيسُ كِ يَتَذَمرْ
سَ تَكُونِي حُبَاً تَارِيخِياً
بَلْ
سَ تَكُونِي اِسطُورَةَ حُبَاً
فِيكِ الكُلُ يَ تَسَمَّرْ * * *
أَرسُمُ
عَينَانْ سَاحِرَتَانْ أَرسِمُ همْ
وَ
بِهِمَا أُسحَرْ
أُقتَلُ حُبَاً
أَسرَحُ فِي ذَاك المَ نْظَرْ
وَ أُمَ زِقُ كُلَ أَوصَالِي
وَ
أُمَزِقُ ذَاكَ الدَفتَرْ
وَأَعُودُ لِأَرسُمَ كَلِمَاتِي
فَ أَرسُمَكِ
عِطرَاً
وَ
يَعُودُ المِسكُ مَعَ العَ نبَرْ * * * ســَ أَرسُمُكِ
حُبَاً رُوحِياً
وَ
الرُوحُ مِنَ الحُبِ أَطهَرْ
الرُوحُ تُعَانِ ــقُكِ
فَ تَطِيرُ
وَ
الحُبُ يُقهَرْ تَلمَ سُكِ رُوحِي حِينَ يَطِلُ القَمَرُ مِنْ وَجهِكِ
وَ
وَجهُكِ أَقمَرْ
وَيَقصُرُ الليلُ بِعِنَاقٍ
وَ
رَحِمِ الفَجْ ــر يـَـ تَفَجَرْ * * * ســَ أَرسُمُكِ
صَوتاً شَجِيَاً بِ صوتِ عُصفُورٍ دُورِيٍ
يَ لفِظُ اِسمَكِ أَتَنَفَسُ كِ بِ نَفَسِِ العُصفُورِ عَلى شَجَرٍ أَخضَرْ
وَ
أَقُولُ أُحِبُكِ
يَا أَنتِ
وَ
بِ حُبِكِ قَلبِي يَ تَبَختَرْ * * * أَرسُمُكِ
جَسَدَاً بَشَرِيَّاً وَبِرَسمِ الجَ سَدِ أَتَبَعْثَرْ
فَ أَنتِ مَلاكٌ بِ جَنَاحَيِن
النُّورُ مِنْكِ يَ ظهَرْ
وَأَرَاكِ أَمَامِي رُوحَاً
وَ
أَرى تُفَاحَاً أَحْ مَرْ
خَدَّيكِ بَياضٌ لِلثَلجِ
وَ
الوَجهُ أَحلَى مِنْ السُكَّرْ * * * ســَ أَرسُمُكِ
قَلبِي وَضُلُوعِي
وَ
أَرسُمُ حُرُوفِي وَأُسْحَرْ أَرسُمُكِ بِريِشَةِ فَنَّ انٍ
يَرسِمُ عِشقَاً
يَرسِمُ مَنْظَرْ أَرسُمُكِ
يَنبُوعَ عَطَاءً
أَوْ
نَهْرَاً مِنْ مَاءِ الكَوثَرْ أَرسُمُكِ
ذَاتِي وَرُوحِي وَلا أَنْسَ ذَاكَ المَنظَرْ
بقلم
علاء الدين مكاراتي
12 / 2006 |