عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 09-01-2008, 01:13 AM
عازف
:: support ::
عازف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سبحان الله
الحمد لله
لا اله الا الله
الله اكبر
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 414
 تاريخ التسجيل : 18-02-2007
 فترة الأقامة : 6879 يوم
 أخر زيارة : 04-09-2012 (03:40 PM)
 الإقامة : الفريد
 المشاركات : 3,524 [ + ]
 التقييم : 33831
 معدل التقييم : عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي عازف عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: وجهة نظر..ام نظرة وجهت ؟!



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد صالح مشاهدة المشاركة


عوده من جديد أخي الحبيب و سميّ .
أرجو السموحه في ما سبق من فترة انقطاعي و كانت لا إرادية و الحمد لله تم حل المشكلة على خير .
أعود من هذه النقظة التي سألتني فيها بسؤال ولا بد أن أجيبه .
اهلا وسهلا ومرحبا بعودتك مجدداً استاذي


أخي الحبيب :
التجربة الماليزية في التعليم و التي نتج عنها المدرسة الذكية كان لها مشروعا في مصر و قد كانت المدرسة التي أعمل بها من ضمن هذه المدارس التي قد تم تجربة الموضوع فيها .
المسأله ببساطه أنهم يعتمدون اعتمادا كليا على هذا المفهوم .
( تنمية القدرات العقلية لدى الطفل و خلق المجال المناسب لترقيتها و تطويرها )
و ليس كما هو مفهوم عندنا الآن ( استخدام التكنولوجيا الحديثة و العمل بها لتصبح العمليه التعليمية متطورة )

أي أنهم يبدأون بمجموعه من التلاميذ باختلاف قدراتهم العقليه و يبدأون في قياس هذه القدرات و تنميتها باستخدامات مختلفة تبدأ من العداد الذي نعرفه جميعا ( الذي يصنع من الخرز الملون ) و تنتهي بـ ( عمل برنامج خاص باستخدام الحاسب يستطيع فك أصعب العمليات الحسابيه تقعيدا ) و أعيد ( عمل برنامج ) و ليس استخدام برنامج
أي أن هذه المدرسة تعتمد في مفهومها على مناهج تطويرية تساعد التلميذ مهما كانت قدراته العقليه و ليس شرطا أن يكون ذكيا أو فائقا و لكن هو تلميذا عاديا أو أقل من العادي في بعض الأوقات . تبدأ تجربه بعض التجارب الخاصة التي تساعده على إظهار مواهبه الخاصة و تسييرها في اتجاهها الصحيح بحيث يبدأ في الصغر السلم الذي يرتقيه حتى يصل لمهنه هو مؤهل لها كل التأهيل .
على ضوء ماذكرت استاذي فهل هذا الامر بات معجزه عجز العرب على اكماله حتى نصل الى ما نطمح اليه ؟

هل المسأله تكلف على الدول مبالغ طائله ؟

هل ابنائنا يفتقرون الى ذلك ؟


معنى ذلك : أني لا أقول أني ضد البداية من حيث انتهى الآخرين و لكن أقول أن ما نقوم به في عالمنا العربي من تطوير و تحديث و حذف و إبدال و زياده ما هو إلا عباره عن دوران في دائرة مفرغة و المحتوى كما هو . بل بالعكس كانت المعلومات في المناهج القديمة أكثر و أشمل من المعلومات في المناهج الحديثة . فالحديث منها مقتطع ليس كاملا و لا يشبع حب الاستطلاع الموجود بذاته داخل الطفل أي كان جنسه و ليس العربي فقط .
هل افهم من ذلك ان نعود الى الوراء لابتغاء المعرفه والتدقيق بامور اكثر اهميه مما يطلع عليه التلميذ اليوم ؟

بطبيعه الحال نحن مايعنينا بالموضوع الطفل العربي ..

فكيف يمكننا الوصول الى حل على الاقل بالفتره الحاليه حيث ان الشعوب تقدمت ونحن نتأخر وهل ذلك يستوجب علينا اعاده النظر بالمسئولين لدينا طالما انهم يدورون حول حلقه مفرغه ؟

هنا أقول أين هو الإطار الذي يحكم تحركات التلميذ في هذه الشبكه ؟؟
اتوقع بان المقصود الشبكه العنكبوتيه ان لم اخطئ ؟
وعلى ما اضن لايوجد اطار يحكم التلميذ وحتى لو حكمناه فلا ارى بان ذلك حلاً فطالما الاساس ضعيف فالبناء سينهار ..

أين هو النظام الذي يسير عليه ؟
سيوجد في حال اتفق العرب على الاتفاق لاعلى عدم الاتفاق بوضع اسس ثابته للتعليم لاتتقيد بحدود اقليميه ..

إن كل طفل أو تلميذ إن جلس أمام الحاسوب لا يفكر في إبداع و إنما يفكر في استخدام .
و إن قمنا بسؤال التلاميذ حول الجهاز و مكوناته لا يعرف منها شيء و لكنه يحفظ الألعاب عن ظهر قلب و يحفظ مفاتيحها كاسمه .
اسال عن الاساس استاذي وتجد الجواب ..

الطفل العربي عامه طفل ذكي نما على الفطرة يريد أن يختلط بما حوله كي ينمي إمكاناته و يزيدها و يستغل مهاراته الخاصة .
و لكن ما أراه في هذا الجديد هو قتل للمهارات الخاصة .
بالتاكيد ساقول اين القاتل ؟

وهل تم محاسبته ام ان سارق المليون يكرم وسارق الرغيف تقطع يده ؟


على سبيل المثال.
في منهج اللغة العربية . في المرحلة الابتدائة في مصر و بالتحديد في الصف السادس . موضوع عن القاهرة و معالمها السياحية كالأهرام و برج الجزيرة و المتحف المصري و كذلك عن الإسكندرية و سيناء الشماليه و الجنوبية و البحر الأحمر .

هل يعرف التلميذ هذه الأماكن ؟؟
الامر هنا يعود الى نفقات السفر فهل تعجز مصر وغير مصر عن دفع تكاليف الرحلات لتعليم اطفالها ؟

هل لمسها لمس العين ؟؟
!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!


أخي الحبيب .. أرى أن الجميع يدور في دائرة مفرغة .
فالتطوير المقصود به النهوض و ليس السير في المكان و بجانبنا الصور تجري .
اخاف الا نجد لاهذه ولا تلك !

كل ما أراه من تطوير منهجي الآن عباره عن قص و لصق فقط . دون تدعيم .
مادور المتخصصين بالوزاره اذا ؟

كيف نعطي للتلميذ المساحة الابتكارية إذا كان ما يراه أمامه يقضي على الابتكار فيه .
لماذا نقول أن ( فاروق الباز رئيس وكالة ناسا الأمريكية و مجدي يعقوب أشهر جراحي القلب في العالم و أحمد زويل العالم الشهير )
هؤلاء كانوا .. و لكن أين اليوم .. أين أمثال هؤلاء اليوم .
كل هؤلاء من العلماء كانوا يدرسون بمناهج قديمة و لكن كانت عندهم الدافعيه الشخصية للتطور .

أما الآن فقد تفشى مرض الاعتمادية الكلية على الأهل .
فكيف سيبدع من وجد أنه سيكون في بيته عقب انتهاء دراسته مرتاااااااااااا ااااااااااااااح ا .
هل هذا يعني بان العدم افضل من العطاء ؟

في حال انهم برزوا في عصر العدم وابنائنا بعصر العطاء ونرى العكس ..

أطلت الحديث و لي عودة ثانية إن أراد الله .
استمتعت بحديثك استاذي واتشرف بعودتك مجددا

تقبل وافر الحب .
أحمد
ولك بالمثل سمي



 توقيع : عازف
أن أعبِّر عن قناعتي ولو أخطأت خير من أن أتحدث بإملاء غيري ولو أصبت [د.سلمان بن فهد العوده]