عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 08-01-2008, 03:43 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6764 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 54
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: وجهة نظر..ام نظرة وجهت ؟!



ذلك في الماضي استاذي ولكن بوقتنا الحاضر اصبحت التقنيه الحديثه مسيطره ومنها لا بد لنا ان نتعلم كيف نرقي العقول بحيث ان نفهم ونفكر بتقنيتها واضافه الجديد اليها .

عبارتك تستوقفني بحيث اقول بانك من المعارضين على مبدء ( ابدء من حيث انتهى الاخرون ) ام اسأت الفهم ؟
عوده من جديد أخي الحبيب و سميّ .
أرجو السموحه في ما سبق من فترة انقطاعي و كانت لا إرادية و الحمد لله تم حل المشكلة على خير .
أعود من هذه النقظة التي سألتني فيها بسؤال ولا بد أن أجيبه .

أخي الحبيب :
التجربة الماليزية في التعليم و التي نتج عنها المدرسة الذكية كان لها مشروعا في مصر و قد كانت المدرسة التي أعمل بها من ضمن هذه المدارس التي قد تم تجربة الموضوع فيها .
المسأله ببساطه أنهم يعتمدون اعتمادا كليا على هذا المفهوم .
( تنمية القدرات العقلية لدى الطفل و خلق المجال المناسب لترقيتها و تطويرها )
و ليس كما هو مفهوم عندنا الآن ( استخدام التكنولوجيا الحديثة و العمل بها لتصبح العمليه التعليمية متطورة )

أي أنهم يبدأون بمجموعه من التلاميذ باختلاف قدراتهم العقليه و يبدأون في قياس هذه القدرات و تنميتها باستخدامات مختلفة تبدأ من العداد الذي نعرفه جميعا ( الذي يصنع من الخرز الملون ) و تنتهي بـ ( عمل برنامج خاص باستخدام الحاسب يستطيع فك أصعب العمليات الحسابيه تقعيدا ) و أعيد ( عمل برنامج ) و ليس استخدام برنامج
أي أن هذه المدرسة تعتمد في مفهومها على مناهج تطويرية تساعد التلميذ مهما كانت قدراته العقليه و ليس شرطا أن يكون ذكيا أو فائقا و لكن هو تلميذا عاديا أو أقل من العادي في بعض الأوقات . تبدأ تجربه بعض التجارب الخاصة التي تساعده على إظهار مواهبه الخاصة و تسييرها في اتجاهها الصحيح بحيث يبدأ في الصغر السلم الذي يرتقيه حتى يصل لمهنه هو مؤهل لها كل التأهيل .
معنى ذلك : أني لا أقول أني ضد البداية من حيث انتهى الآخرين و لكن أقول أن ما نقوم به في عالمنا العربي من تطوير و تحديث و حذف و إبدال و زياده ما هو إلا عباره عن دوران في دائرة مفرغة و المحتوى كما هو . بل بالعكس كانت المعلومات في المناهج القديمة أكثر و أشمل من المعلومات في المناهج الحديثة . فالحديث منها مقتطع ليس كاملا و لا يشبع حب الاستطلاع الموجود بذاته داخل الطفل أي كان جنسه و ليس العربي فقط .
و ما زاد من تطوير هو إدخال الأجهزة التكنولوجيه الحديثة و الحاسوب و غرف الحاسب الآلي المتطورة و المزودة بالإنترنت حتى يكتشف التلميذ ما حوله .
هنا أقول أين هو الإطار الذي يحكم تحركات التلميذ في هذه الشبكه ؟؟
أين هو النظام الذي يسير عليه ؟
إن كل طفل أو تلميذ إن جلس أمام الحاسوب لا يفكر في إبداع و إنما يفكر في استخدام .
و إن قمنا بسؤال التلاميذ حول الجهاز و مكوناته لا يعرف منها شيء و لكنه يحفظ الألعاب عن ظهر قلب و يحفظ مفاتيحها كاسمه .
الطفل العربي عامه طفل ذكي نما على الفطرة يريد أن يختلط بما حوله كي ينمي إمكاناته و يزيدها و يستغل مهاراته الخاصة .
و لكن ما أراه في هذا الجديد هو قتل للمهارات الخاصة .
على سبيل المثال.
في منهج اللغة العربية . في المرحلة الابتدائة في مصر و بالتحديد في الصف السادس . موضوع عن القاهرة و معالمها السياحية كالأهرام و برج الجزيرة و المتحف المصري و كذلك عن الإسكندرية و سيناء الشماليه و الجنوبية و البحر الأحمر .

هل يعرف التلميذ هذه الأماكن ؟؟
هل لمسها لمس العين ؟؟
أم أن المعلم و من بعده التلميذ يعتمد كل الاعتماد على مخيلته الخاصة التي ربما لا تستطيع رسم تلك الأماكن .

أخي الحبيب .. أرى أن الجميع يدور في دائرة مفرغة .
فالتطوير المقصود به النهوض و ليس السير في المكان و بجانبنا الصور تجري .
كل ما أراه من تطوير منهجي الآن عباره عن قص و لصق فقط . دون تدعيم .
كيف نعطي للتلميذ المساحة الابتكارية إذا كان ما يراه أمامه يقضي على الابتكار فيه .
لماذا نقول أن ( فاروق الباز رئيس وكالة ناسا الأمريكية و مجدي يعقوب أشهر جراحي القلب في العالم و أحمد زويل العالم الشهير )
هؤلاء كانوا .. و لكن أين اليوم .. أين أمثال هؤلاء اليوم .
كل هؤلاء من العلماء كانوا يدرسون بمناهج قديمة و لكن كانت عندهم الدافعيه الشخصية للتطور .
أما الآن فقد تفشى مرض الاعتمادية الكلية على الأهل .
فكيف سيبدع من وجد أنه سيكون في بيته عقب انتهاء دراسته مرتاااااااااااا ااااااااااااااح ا .

أطلت الحديث و لي عودة ثانية إن أراد الله .

تقبل وافر الحب .
أحمد



 توقيع : أحمد صالح