::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز .. محمد السهلي ( أبوهلا )
مسافَة مُلِئَت بالأسئِلة وملأتها بصدقكَ المعهود وتلقائِيتكَ
التي تُقاسُ بها الشفافية لكن لا نحصيها ....،
جمعتني بكَ أبوهلا أيام لم تنصِفها الذاكرة ولن
ستبقى أُخوَّة أفخَر بها .
::
الصديق في هذا الزَّمان الذِّي وَلَّى عنه الأمان
وغَلَبه الحَذَر هل تجده بسهولة أم كـ من يبحَث في الظلام
عن الألوان ؟
::
كانت والدتي رحمها الله تقولها بحنان وكنت أتلقّاها بغضَب :
" يا بَخت من بكّاني ولا ضِحك وضَحَّك الناس علي "
بَقِيَ حُزني أني ما فهمت إلا متأخراً فماذا فهمت أنت ؟
و........ ما الذِّي لازالَ عالقاً بذاكرتك رفضته وقبِلت به الآن ؟
::
أعرف أنكَ تحب الإمارات كـ حبكَ لأرضِك من قراءة سابقة لمشاعر سامية تجاه بلدك الثاني
لكن .. أكثر شئ يجذب أبوهلا فيها ؟
::
المرأة ...
هل يحق لها ما يحِق للرجُل في المجال الصحافي ؟
هل تؤمِن بقدرتها على حماية نفسها في حال السماح لها بالقيادَة ؟
::
ماذا تعني لك الحُريّة ؟
::
وقريبا المعاقون وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من 60 عاما فما فوق
المعاق .. كلمة يرفضها الجتمع الغربي ويحرِص على دمج ذوي الإحتياجات مع الأسوياء شَرط أن لا تكون إعاقة عقلية تؤثِر بالسلب على الآخرين ،
ولفتَة جميلة ننتظرها بشوق وأَمَل قد ينتهي معها إحساسنا العربي بالشَفَقَة على طبقة لا بأس بها في المجتمع أرى أن إعاقتهم قدمت الكثير وربّما أكثر من سوي يسير ويُبصِر ويسيطِر !
دمتَ بسلام
أبوهلا وأعتذر على الإطالة .
شكراً للراقية
منال أحمد .. معكِ إعتدنا على هكذا أجواء
مُشرِقَة ..،
