عرض مشاركة واحدة
#29 (permalink)  
قديم 26-12-2007, 11:56 PM
أحمد صالح
عضو مجالس الرويضة
أحمد صالح غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkblue
 رقم العضوية : 886
 تاريخ التسجيل : 11-06-2007
 فترة الأقامة : 6764 يوم
 أخر زيارة : 10-02-2018 (01:33 AM)
 العمر : 54
 الإقامة : دمياط - مصر
 المشاركات : 1,262 [ + ]
 التقييم : 1127
 معدل التقييم : أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي أحمد صالح عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 3 .. المستكشف الذي لا يهدأ أبدا ...



إخواني .. أخواتي .. زملائي الأعزاء .
سنبحر اليوم في ذاكرة طفوله أحد أعضاء الرويضة الأجلاء . لنقل أنه ابن بطوطه الرويضة الذي لا يهدأ أبدا تراه ينتشر في كل مكان بها أو خارجها .
عين واعية و متابعة لكل الأقسام . نشاطه جعله ذو مكانه عالية بين الجميع . يتميز بخفة ظل عالية و مقدرة على معالجة أصعب الأمور بسهولة و يسر . يجذبك لمتابعته بسلاسة أسلوبه و جمال حرفه و روعة ردوده التي تحفز القارئ على المزيد .


تعالوا معي جميعا ننبش في ملف طفولته و نعرف ماذا كان يميز شخصيتنا في طفولته .

نشأ صديقنا منذ الصغر جسورا محبا للاستكشاف لا يخشى أي شيء و بخاصة حين كان يخرج مع أصدقائه من كافة الأعمار في رحلات الصيد .
و كان له طرقه الخاصة في صيد الأسماك بالذات .



و كان دوما جسورا جريئا لا يخاف و لا يخشى أي شيء مهما كان طوله أو حجمه
متحديا للصعاب دوما و هذا ما أكسبه حبه للتجوال حول العالم و عدم الملل أو الكلل من هذه الرحلات و يُذكر أنه في صغره كان في مغامرة في بلاد اليابان و قابل هناك جبلا من الجبال العالية أمامه في الطريق فجابهه بمنتهى القوة و الجسارة



و بعد عودته سالما معافا من هذه المغامرة التي راح ضحيتها فترة ليست بالقليلة في التنقل بين المشافي لعلاج ما تبقى من الضلوع التي سببت لهذا الجبل العنيد الكثير من الكسور و الكدمات . قرر تعديل نشاطه و الانتقال إلى بعض الأماكن التي يوجد فيها مناطق الإسعافات الكثيرة التي قد تساعده في تجبير جراح ضحاياه .



هذا إلى جانب أنه دوما ما يحافظ تعديل ديكورات و ألوان محل إقامته الخاصة حسب ما يتناسب مع حالته النفسية نظرا لأنه يحب دوما التغيير و التعديل



و كثيرا ما كان يحاول تجربه ما يراه على نفسه حتى يتأكد من نجاح التجارب



و كذلك كان دوما ما يصر على الانتقال بطرق مثيرة للدهشة كعادته دوما فهو ليس من النوع التقليدي و لكنه دوما كان يتبع السبل غير التقليدية في التنقل .



أما مع أقرانه فقد كان دوما في قمة الهدوء و المعاملة الطيبة التي توحي دوما بطيب نفسه و رقه مشاعره .



أما الزوار و الأصدقاء فكثيرا ما كان يستقبلهم بكل ما هو غالي و كبير ليناسب مقاماتهم






أصدقائي الأعزاء ...
هنا كنا في رحلة في ذاكرة أحد المحببين إلى قلبي في مجالس الرويضة و الذي تربطني به صداقة قوية جدا .
كنا سويا في رحله من مذكرات الأستاذ الغالي الحبيب
أبو نواف ....



و إلى لقاء مع ضيف آخر



 توقيع : أحمد صالح


آخر تعديل أحمد صالح يوم 27-12-2007 في 01:38 AM.
رد مع اقتباس