26-12-2007, 11:56 PM
|
| |
3 .. المستكشف الذي لا يهدأ أبدا ... إخواني .. أخواتي .. زملائي الأعزاء .
سنبحر اليوم في ذاكرة طفوله أحد أعضاء الرويضة الأجلاء . لنقل أنه ابن بطوطه الرويضة الذي لا يهدأ أبدا تراه ينتشر في كل مكان بها أو خارجها .
عين واعية و متابعة لكل الأقسام . نشاطه جعله ذو مكانه عالية بين الجميع . يتميز بخفة ظل عالية و مقدرة على معالجة أصعب الأمور بسهولة و يسر . يجذبك لمتابعته بسلاسة أسلوبه و جمال حرفه و روعة ردوده التي تحفز القارئ على المزيد .
تعالوا معي جميعا ننبش في ملف طفولته و نعرف ماذا كان يميز شخصيتنا في طفولته .
نشأ صديقنا منذ الصغر جسورا محبا للاستكشاف لا يخشى أي شيء و بخاصة حين كان يخرج مع أصدقائه من كافة الأعمار في رحلات الصيد .
و كان له طرقه الخاصة في صيد الأسماك بالذات .
و كان دوما جسورا جريئا لا يخاف و لا يخشى أي شيء مهما كان طوله أو حجمه
متحديا للصعاب دوما و هذا ما أكسبه حبه للتجوال حول العالم و عدم الملل أو الكلل من هذه الرحلات و يُذكر أنه في صغره كان في مغامرة في بلاد اليابان و قابل هناك جبلا من الجبال العالية أمامه في الطريق فجابهه بمنتهى القوة و الجسارة
و بعد عودته سالما معافا من هذه المغامرة التي راح ضحيتها فترة ليست بالقليلة في التنقل بين المشافي لعلاج ما تبقى من الضلوع التي سببت لهذا الجبل العنيد الكثير من الكسور و الكدمات . قرر تعديل نشاطه و الانتقال إلى بعض الأماكن التي يوجد فيها مناطق الإسعافات الكثيرة التي قد تساعده في تجبير جراح ضحاياه .
هذا إلى جانب أنه دوما ما يحافظ تعديل ديكورات و ألوان محل إقامته الخاصة حسب ما يتناسب مع حالته النفسية نظرا لأنه يحب دوما التغيير و التعديل
و كثيرا ما كان يحاول تجربه ما يراه على نفسه حتى يتأكد من نجاح التجارب
و كذلك كان دوما ما يصر على الانتقال بطرق مثيرة للدهشة كعادته دوما فهو ليس من النوع التقليدي و لكنه دوما كان يتبع السبل غير التقليدية في التنقل .
أما مع أقرانه فقد كان دوما في قمة الهدوء و المعاملة الطيبة التي توحي دوما بطيب نفسه و رقه مشاعره .
أما الزوار و الأصدقاء فكثيرا ما كان يستقبلهم بكل ما هو غالي و كبير ليناسب مقاماتهم
أصدقائي الأعزاء ...
هنا كنا في رحلة في ذاكرة أحد المحببين إلى قلبي في مجالس الرويضة و الذي تربطني به صداقة قوية جدا .
كنا سويا في رحله من مذكرات الأستاذ الغالي الحبيب أبو نواف ....
و إلى لقاء مع ضيف آخر آخر تعديل أحمد صالح يوم
27-12-2007 في 01:38 AM. |