15-06-2007, 01:06 AM
|
|
ما قبل الموت بلحظة عذراً ..يا رفاق النبض لأنني كنتُ في سباتٍ عميق .. وسذاجة غبيّ كان يلهث خلف سراب
والحمد لله أنه تبدّد
ما قبل الموت بلحظة ... محاولة متواضعة .. كي يبقى يقين الموت نصب أعيننا ما قبلَ الموت ... بِلحظات لا أدري ...!!
لماذا أكتب وكَأنني أستعدُّ لِلموت ..؟؟
ألملم غرائزي على عَجَلْ
وأكفكفُ جلّ حواسّيَ على مهل
العقل .. والسّمع والبَصَرْ
والشّمّ والذّوق واللّمس ..!
وسادس حواسّي الغارِقة بالضَّجَرْ
لقد خيّمَ الظّلامُ على الأرض ..!
بعدَ أن هاجرَ صدرها .. وجهُ القَمَرْ
والنّهار في سباتٍ ..!
وعيون الأمل والرجاء في شرودٍ وَسَفَر
ينتابني إحساسٌ غامِض
أنني ....باقترابِ الموت.. ذاتَ قَدَرْ
سآوي إلى جُحْري... كالْخُلْدِ الأعمى...!!
تحت جلدِ الأرضِ .. هناكَ لي مُسْتَقَرْ
في بائِد عُمري ..!
كانتْ هناك انفعالاتٌ تؤرّقني ..!
الحزنَ والقَهرْ ... ولعنة السّقَم
وكانتْ هُناكَ أفعالاً تلوّثني ..!
الخَمْرَ والفَقْرَ ... وتمرّد القَلَم
وما بينَ انفعالاتي .. وأفعالي ..!
آثارُ خُطَىً حمقاء ... ونَدَم
حُفِرَتْ على جبينِ النّفسِ الموبوءة
لِتبقى أبداً..!!
لهيباً يؤجّج مدامعي
وأشواكاً تنبتُ تحتَ القَدَم
ما نبتت يوماً من عدم
كنتُ حريصاً جدّاً على انتزاعِ أدراني
قبلَ أن أعتمِرَ كَفَني .. وألوذُ تحتَ نَصيلةَ قبري
فكانَ أنْ عُدّتُ إلى رُشْدي
وتُبْتُ إلى ربّي
أتخبّطُ بِألفِ سؤالٍ وسؤال
وأهيمُ بينَ اليقينِ والمُحال
تُرى ...!!
هل يستقيم المآل .. وننجو من لعنة السؤال المقداد
توقيع : سليمان المقداد
كنتُ حريصاً جدّاً على انتزاعِ أدراني ..قبلَ أن أعتمِرَ كَفَني .. وألوذُ تحتَ نَصيلةَ قبري ...فكانَ أنْ عُدّتُ إلى رُشْدي ...وتُبْتُ إلى ربّي لِـ حِوار .. هادف .. ومُثمر
[email]mogdad67@hotmai l.com[/emailsize][/align][/B]
| آخر تعديل hala يوم
22-12-2007 في 04:44 AM. |